فرنسا : مسيرة الحرية تصل محطتها الثانية مدينة بريس وير

4
فرنسا : مسيرة الحرية تصل محطتها الثانية مدينة بريس وير
فرنسا : مسيرة الحرية تصل محطتها الثانية مدينة بريس وير

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. وصلت مسيرة الحرية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين محطتها الثانية مدينة بريس وير منذ انطلاقتها من مدينة إيفري سورسين.

وكان في استقبال المسيرة لدى وصولها عدد كبير من الجالية الصحراوية الى جانب ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا وعدد من الجمعيات الفرنسية المؤازرة، أين تم تنظيم وقفة تخللتها كلمات منها كلمة كلود مونجان التي شكرت من خلالها الجالية الصحراوية بمدينة نونت لاجولي والمنظمات الفرنسية والجمعيات المؤازرة على الدعم والمساندة.

وشددت السيدة كلود على ضرورة حشد المزيد من الدعم والمساعدة لإنجاح المسيرة والعمل على تقوية الحملة من أجل حرية وكرامة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، وكذا التحسيس بكفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، والمطالبة بالضغط من أجل تحمل الأمم المتحدة لمسؤوليتها في تصفية الإستعمار من آخر مستعمرة أفريقية.

من جهته محمد عالي الزروالي ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا الذي تنقل للمشاركة في استقبال المسيرة بمحطتها الثانية بعد الانطلاقة، أبرز أهمية الحملة وضرورة تجاوب الاعلام والصحافة معها خصوصا انها بدأت تتناول القضية الصحراوية من زاوية معقولة ومستقلة عن الموقف الرسمي المخزي لفرنسا التي تقف الى جانب الاحتلال وتطرح فكرة نقاش سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي تتعامل بها قوى وفي مقدمتها فرنسا مع القضية الصحراوية.

كما عرفت الوقفة مداخلات لمؤازين ومتضامنين أجمعت على ضرورة حشد المزيد من الدعم من أجل تحسيس الرأي العام الفرنسي الجاهل بحقائق القضية الصحراويين وواقعها الميداني والموقع الرسمي الفرنسي المناقض للشرعية الدولية والقانون الدولي.

وفي ختام الوقفة تابع المشاركون مداخلة من داخل سجن القنيطرة الرهيب للأسير المدني النعمة الاسفاري الذي شكر منظمي الحملة ومؤازريهم من صحراويين وفرنسيين، مبرزا أهميتها بالنسبة للأسرى المدنيين الصحراويين الذين يعانون الأمرين في زنازن الاحتلال الرهيبة.

وثمن النعمة الأسفاري المجهودات الوطنية والدولية، لافتا إلى أن المسيرة بصيص أمل من أجل وضع حد لمعانتهم.

وستتواصل فقرات برنامج اليوم بقاعة البلدية اين سيتابع الحضور محاضرات، وتنظيم معرض يضم صورا تعكس معاناة المعتقلين السياسيين ومراحل تطور كفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال.

وبعد المحطة الثانية ستواصل المسيرة طريقها التي ستمر من خلالها عبر عدد من المدن الفرنسية والإسبانية للتعريف بوضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين وحشد التضامن الكامل معهم والوقوف الى جانبهم في محنتهم وصولا الى مدينة القنيطرة اين يقبع المعتقل السياسي الصحراوي النعمه اسفاري الى جانب عدد من المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل السجن المركزي هناك. (واص)

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس