
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تدخلت قوة الاحتلال المغربي بقوة بتاريخ 10 كانون أول / ديسمبر 2021 ضد مجموعة من المتظاهرين الصحراويين و منعتهم من حقهم في التعبير و التظاهر و الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان ، مؤكدة مرة أخرى عن استمرارها في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية و في حصارها العسكري و البوليسي و الإعلامي المضروب على مدن الصحراء الغربية المحتلة .
و في شهادة حية للناشطة السياسية و الحقوقية و السجينة السياسية الصحراوية ” محفوظة بمبا لفقير ” أكدت بأنها و مجموعة من المتظاهرين الصحراويين تعرضوا للضرب المبرح و المنع من تنظيم وقفة احتجاجية سلمية مخلدة لذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان و مطالبة باحترام حقوق الإنسان بالمدن المحتلة و بفك الحصار على عائلة منزل ” سيدي إبراهيم خيا ” الكائن بمدينة بوجدور المحتلة.
كما كشفت في هذه الشهادة عن تدخل عناصر شرطة قوة الاحتلال المغربي ضدها و مجموعة من النساء الصحراويات بالمكان المحدد لهذه الوقفة و ضد أيضا متظاهرين صحراويين داخل حرم المسجد ، و هو ما أسفر عن تسجيل عدة إصابات ، كان أخطرها ما تعرضت له المدنية الصحراوي ” متو علي سالم ” ، التي أصيبت بجروح و كدمات بسبب ما طالها من صفع و ضرب و سحل بالشارع العام بطريقة وحشية و همجية .
و في ختام شهادتها ، ناشدت ” محفوظة بمبا لفقير ” المنتظم الدولي بالتدخل العاجل لحماية الشعب الصحراوي و إنقاذه من بطش الاحتلال المغربي ، مؤكدة على استمرارها و باقي المتظاهرين الصحراويين في التظاهر السلمي حتى رجوع اللاجئات و اللاجئين الصحراويين منتصرين لأرض الصحراء الغربية وطنهم الأصلي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس