أفريقيا برس – الصحراء الغربية. نفت مصادر رسمية أمريكية، المعلومات التي يروجها النظام المغربي وإعلامه، حول دخول قواتها المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” المناطق الصحراوية المحتلة.
وردا على سؤال بشأن ما تم تداوله من معلومات نقلا عن مصادر مغربية، حول إمكانية تمديد مناورة الأسد الأفريقي 2022 إلى منطقة محبس بالأراضي الصحراوية المحتلة، قال عمار بلاني المبعوث الخاص للصحراء الغربية والمغرب العربي: الأمر يتعلق مرة أخرى، بدعاية كبيرة اخترعها وروجها أبواق المخزن.
وكشف بلاني لموقع “الشروق أون لاين”: من خلال اتصالاتنا الرسمية مع السلطات الأمريكية، نعلم على وجه اليقين أنه لن تطأ قدم أي جندي أمريكي الأراضي الصحراوية المحتلة.
وأوضح: من ناحية أخرى، من منطلق الميكافيلية البحتة، سينظم المخزن جزء من التدريبات لقواته دون القوات الأجنبية، في الأراضي الصحراوية المحتلة، للادعاء كاذبًا أن مناورات “الأسد الإفريقي” تغطي أراضي الصحراء الغربية.
.
وبالتالي فمزوري الحقائق لهم مستقبل مشرق في المملكة الساحرة!”إسرائيل” تحضر مناورات الأسد الإفريقي بالمغرب لأول مرةنقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن تدريبات “الأسد الأفريقي 2022″، التي انطلقت الإثنين بالمغرب تحت قيادة الولايات المتحدة تشهد مشاركة “اسرائيل” لأول مرة إلى جانب 15 دولة أخرى.
ونقلت الوكالة عن القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم)، فإنه إلى جانب المغرب، ينفذ جزء من هذه التمارين أيضا في تونس والسنغال وغانا، وتستمر حتى 30 جوان.
وأوضح نفس المصدر إن المناورات يشارك فيها أكثر من 7 آلاف جندي من عشرة بلدان، بينها البرازيل وتشاد وفرنسا والمملكة المتحدة بحضور مراقبين عسكريين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن 15 “بلدا شريكا”، بينها “إسرائيل” التي تحضر للمرة الأولى.
وتهدف هذه التدريبات إلى “تقوية قدراتنا الدفاعية المشتركة في مواجهة التهديدات العابرة للبلدان والمنظمات المتطرفة العنيفة”، وفق ما أوضحت قيادة أفريكوم في بيان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس