الصحراء الغربية – افريقيا برس. أطلع مسؤول أمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو السيد خطري ادوه، المشاركين في الجامعة الصيفية للأطر الشبانية و أمناء الفروع التلاميذية، على آخر التطورات التي تمر بها القضية الوطنية على مختلف الأصعدة.
و تناول السيد خطري ادوه تطورات القضية الوطنية في عدة محاور أبرزها القضية الوطنية و الوضع الإقليمي والدولي، حيث قدم مسؤول امانة التنظيم السياسي شرحا حول التأثيرات الإقليمية و الإقليمية على القضية الوطنية و الجمود الذي تعرفه الوضعية بصفة عامة بسبب انتشار فيروس كورونا و التحولات الجذرية التي تشهدها دول الجوار ومعالم سياساتها و العلاقات الثنائية مع الحلفاء والاصدقاء من الدول .
و في محور القضية الوطنية و الاتحاد الإفريقي، تحدث خطري ادوه عن حضور الجمهورية في قمم الشراكة التي ينظمها الاتحاد الافريقي مع باقي الشركاء على غرار قمة ابيدجان مع الاتحاد الاوروبي ،مؤكدا أن مكانة الجمهورية الصحراوية تتعزز يوما بعد آخر، وهو ما يؤكد وقوف الأفارقة مع الجمهورية الصحراوية واستمرار الدعم السياسي ، و فشل كل محاولات الاحتلال التي تهدف إلى شل عضوية الدولة الصحراوية و مكانتها بالاتحاد .
كما تطرق مسؤول امانة التنظيم السياسي إلى محور القضية الوطنية والمعارك االقانونية والحقوقية، وفي هذا السياق أعطى خطري ادوه معلومات حول آخر مستجدات المعارك التي تقودها الجمعيات الحقوقية الدولية والوطنية من اجل وقف نهب الثروات الطبيعية الصحراوية، معرجا على قرارات المحكمة الاوروبية التي تؤكد أن المغرب لا يمتلك السيادة على الصحراء الغربية و هو مكسب و شهادة ودليل على انه رغم جهود حلفاء العدو في تضليل الرأي العام الا ان القانون الدولي سيبقى في صالح القضية الوطنية.
كم أبرز في سياق آخر الجهود المبذولة في فضح انتهاكات حقوق الإنسان بالأرض المحتلة خاصة خلال المناقشات و الجلسات التي تنظم في جنيف.
و تناول المحاضر في المحور الأخير القضية الوطنية و مستوى الصراع مع العدو، والذي حث من خلاله على ضرورة الحفاظ على المكتسبات واستثمارها وتنميتها، مشددا على أهمية تضييق هامش المناورة على العدو.
وفي اتجاه حسم الصراع، اكد خطري ادوه أن الحرب منفذ إجباري لابد منه وهو الرهان الذي يجب على كل صحراوي ادراكه و الاستعداد له من الان ، من خلال الإرادة في التحرير والارادة في التضحية .
كما عرج المحاضر كذلك على الوضعية الهشة و المشاكل التي يعيشها نظام الاحتلال وتخبطه في مشاكله الداخلية.