أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد رئيس بلدية سيدي أمحمد ية، سلامي لطفي، استعداد البلدية من أجل تطوير العمل التضامني مع الشعب الصحراوي المكافح، وإعطاء لهذا العمل التضامني المشترك بعدا أكثر عمقا وأوسع نطاقا، من خلال إبرام اتفاقيات تؤامة مع البلديات ية والدوائر والولايات في الجمهورية الصحراوية وتنظيم عديد البرامج والأنشطة المشتركة.
وأوضح رئيس بلدية سيدي أمحمد خلال زيارة مجاملة إلى السفارة الصحراوية بالجزائر رفقة أعضاء من المجلس المحلي للبلدية، أين استقبل من طرف السفير الصحراوي بالجزائر، عبد القادر الطالب عمر، أوضح أن السلطات الجديدة للبلدية ستعطي أولوية للدعم والمساعدة وتنويع مختلف برامج التعاون والتضامن مع الشعب الصحراوي .
وأبرز سلامي لطفي أنه تماشيا مع السياسات الجديدة للدولة الجزائرية في إعطاء مسؤوليات وصلاحيات للبلديات في تطوير برامج عمل المجتمع المدني وتوسيع دائرة نشاطاته، ستكون القضية الصحراوية ضمن هذه البرامج بهدف تقوية علاقات الدعم مع الشعب الصحراوي في مختلف المجالات.
من جانبه، عبر عبد القادر الطالب عمر عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة والمبادرات التي ستقوم بها سلطات بلدية سيدي أمحمد لفائدة الشعب الصحراوي، والتي من شأنها تعزيز العمل التضامني المشترك، مؤكدا استعداده للتعاون وبذل كل الجهود لإنجاح هذا المسعى لما له من أهمية في تطوير وتوسيع آفاق العمل التضامني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس