وزارة الثقافة الصحراوية تعبر عن خيبة أملها وأسفها لإدراج منظمة الثقافة والعلوم “يونسكو” مدينة العيون المحتلة في شبكة التعلم كمدينة مغربية

21

الصحراء الغربية – افريقيا برس. عبرت وزارة الثقافة الصحراوية، في بيان لها أمس الأربعاء، عن خيبة أملها وأسفها لما أقدمت عليه منظمة الثقافة والعلوم (اليونسكو) في اعتمادها مدينة العيون المحتلة عاصمة الجمهورية الصحراوية المحتلة كمدينة مغربية، أثناء إدراجها في شبكة التعلم (GNLC) في طبعة سنة 2020.

وأكدت الوزارة في بيانها نسخة أن منظمة اليونسكو بإقدامها على هذه الخطوة تتحدى النظم الدولية في انحياز فاضح للأطروحة المغربية، وانحراف صريح وخطير عن أخلاقيات ومبادئ الأمم المتحدة التي تعتبر مدينة العيون عاصمة إقليم لم يتمتع بعد بحق تقرير المصير، وتتواجد بها بعثتها لتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي (مينورسو) منذ قرابة 29 سنة.

ولفت البيان انتباه المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة وكل دعاة العدالة والسلام في العالم إلى خطورة الانحراف في سياسات ومواقف بعض الدول النافذة في الأمم المتحدة، والتي دأبت بممارساتها المنحازة تشجيع المغرب على الخروقات المتكررة للقانون والشرعية الدولية، ومحاولة فرض الأمر الواقع في احتلاله للصحراء الغربية بشتى الطرق والأساليب.

وأكدت الوزارة رفضها القاطع لمثل هذه الممارسات والأفعال التي من شأنها زرع التوتر ومحاولة شرعنة الاحتلال وإطالة عمر النزاع والسطو على الثقافة والتاريخ من خلال السطو على الجغرافيا.