إسبانيا تعرض مواطناً صحراوياً للخطر بتسليمه للإحتلال المغربي (فيديو)

13
إسبانيا تعرض مواطناً صحراوياً للخطر بتسليمه للإحتلال المغربي (فيديو)
إسبانيا تعرض مواطناً صحراوياً للخطر بتسليمه للإحتلال المغربي (فيديو)

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أقدمت السلطات الاسبانية، أول الثلاثاء، على تسليم المواطن الصحراوي، فيصل أعلي سالم بهية، إلى سلطات الاحتلال المغربي.

ونقلت مواقع إعلامية مغربية، أن الناشط الصحراوي، فيصل، قد تم تسليمه طرف ما يسمى ب”الفرقة الوطنية”، بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية، أين جرى ترحليه إليها مباشرة من مدريد، بعد عدم ثبوت أي من التهم الموجهة إليه من طرف السلطات الإسبانية.

إجراء الترحيل بمبرر الإتفاق الأمني المبرم بين المغرب وإسبانيا، فيما يخص تبادل المطلوبين للعدالة من طرف البلدين وفق مذكرة دولية، خصوصا في القضايا ذات الطابع الإرهابي، لا يشمل المواطن الصحراوي، فيصل أعلي سالم بهية (بهلول)، الذي يحوز وثائق إقامة شرعية بالتراب الاسباني تمتد صلاحيتها إلى سنة 2024.

ورغم براءته من أي من التهم الموجهة له، إلا أن نظام الإحتلال المغربي وانتقاماً منه ومن تسجيلاتها على مواقع التواصل الاجتماعي المناهضة للإحتلال المغربي والداعية إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، فقد استغل كعادته ثغرة “الإرهاب” لاتهامه بها، والتي بموجبها جرى اعتقاله من طرف السلطات الإسبانية، وعلى أساسها تم ترحيله مباشرة إلى المغرب، الشيء الذي يعرض حياته للخطر.

وفي هذا الإطار، ومن أجل تسليط الضوء على طبيعة الإرهاب الحقيقي الذي يعيشه الصحراويون في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، يعيد موقع “الصحراوي.نت” نشر فيديوهات سبق وأن نشرها مواطنون مغاربة من داخل المغرب، يهددون فيها حياة المواطنين الصحراويين بالقتل ويطالبون نظامهم (المغرب) بالسماح لهم باستعمال السلاح لقتلهم، دون أن تطالهم يد العدالة أو توجه لهم تهمة الإرهاب البائن مع سبق الاصرار والترصد.

ومن هؤلاء المغاربة من ينتمي إلى منظمة “الشباب الملكي” التي يرعاها ويمولها المخزن والملك محمد السادس نفسه، وآخرون متأثرون بطريقة تنظيم “داعش” الإرهابي، كما توضح الفيديوهات.

“الإرهاب” الحقيقي و”التحريض على القتل” و”محاولة القتل”، هو ما تعيشه المناضلة الصحراوية، سلطانة خيا وعائلتها، في وطنها بمدينة بوجدور المحتل بشكل يومي، أمام أنظار ومسامع العالم؛ أما المواطن الصحراوي، فيصل أعلي سالم، فقد كان مجرد ناشط سياسي صحراوي على صفحات التواصل الاجتماعي، ولم يشكل أي خطر على أحد.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس