الخبير السابق في إدارة شؤون شمال افريقيا بمجلس النواب الامريكي يتوقع ان تصل هجمات الجيش الصحراوي الى العاصمة المغربية الرباط ومدينة الدار البيضاء

15
الخبير السابق في إدارة شؤون شمال افريقيا بمجلس النواب الامريكي يتوقع ان تصل هجمات الجيش الصحراوي الى العاصمة المغربية الرباط ومدينة الدار البيضاء
الخبير السابق في إدارة شؤون شمال افريقيا بمجلس النواب الامريكي يتوقع ان تصل هجمات الجيش الصحراوي الى العاصمة المغربية الرباط ومدينة الدار البيضاء

افريقيا برسالصحراء الغربية. توقع الخبير الامريكي السابق في إدارة شؤون شمال افريقيا في لجنة الخارجية بمجلس النواب الامريكي توماس هيل ان تصل هجمات جبهة البوليساريو بعد استئناف الحرب في الصحراء الغربية الى العاصمة المغربية الرباط ومدينة الدار البيضاء.

وقال الخبير الامريكي خلال حوار مع قناة MEDI1 TV المغربية ان اعلان ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية شكل نكسة للعلاقة بين ادارة ترمب والجزائر.

مضيفا ان الجزائر متمسكلة خلال محادثاتها مع المسؤولين الامريكيين بقرارها السيادي واحترام سيادتها الوطنية وهو الموقف الذي يعتنقه الشعب الجزائر والذي لديه حساسية من التدخل الخارجي خاصىة من فرنسا وامريكا وهو ما يشكل انسجام بين القيادة الجزائرية والشعب الجزائري.

وقال الخبير الامريكي ان واشنطن لها رغبة كبيرة في التعاون مع الجزائر في الشان الاقليمي وهو ما يفسر زيارة وزير الدفاع الامريكي الى الجزائر وزيارة مساعد وزير الخارجية.

من جهة اخرى كشف مسؤول كبير في ادارة المرحلة الانتقالية للرئيس المنتخب جو بايدن ان مناورات اللحظة الاخيرة التي قام بها دولاند ترامب و بومبيو قيد المراجعة.

وقال المسؤول الامريكي في تصريح لصحيفة واشنطن بوست الامريكية “لقد لاحظنا مناورات اللحظة الأخيرة في الصحراء الغربية وكوبا وايران واليمن وغيرها إن كل من هذه المناورات قيد المراجعة ، “وستصدر الإدارة القادمة حكما بناء على معيار واحد وحصري و هو المصلحة العليا للولايات المتحدة .

واشارت صحيفة واشنطن بوست ان القررات التي اصدرها وزير الخارجية مايك بومبيو خلال الاسابيع الاخيرة تهدف الى تعزيز أولويات ترامب ووضع حواجز امام عمل فريق جو بايدن .

واكدت واشنطن بوست انه من بين العوائق التي وضعها بومبيو الاعتراف بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية وإعادة تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب ، وتصنيف جماعة الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابيين ، وإزالة القيود على الاتصالات بين كبار المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم التايوانيين ، والموافقة على مبيعات الأسلحة المثيرة للجدل، وسلسلة العقوبات الجديدة ضد إيران.