المخزن المغربي…. تاريخ حافل بالخيانة

34
المخزن المغربي.... تاريخ حافل بالخيانة
المخزن المغربي.... تاريخ حافل بالخيانة

افريقيا برسالصحراء الغربية. يبدو ان شواهد التاريخ كلها من العرب والامازيغ والغرب تشهد بان المخزن المغربي له تارخ حافل بالخيانة بدأت بعض فصولها مع خيانة المخزن للشعب المغربي في مدينتي سبتة وامليلة وبيعهما من طرف السلطان المغربي عبدالعزيز الحسن العلوي وهو الابن السادس للسلطان المغربي الحسن الأول للاسبان مقابل دراجة هوائية وكان الاسبان متعطشون لتلك المدينتين بسبب انطلاق طارق ابن زياد الى فتح الاندلس والخيانة الثانية للشعب المغربي تسليم المغرب الاقصى الى فرنسا الاستعمارية للحفاظ على العرش ولم يسلم الريف كذلك حيث تم قمع ثورة الريف الشهيرة واغتيال زعيم جمهورية الريف عبد الكريم الخطابي ولم يسلم جيران المغرب من خيانة النظام الملكي الذي خان الامير عبدالقادر الجزائري في ثورته ضد المستعمر الفرنسي وقال لهم مقولته الشهيرة….. ولم تسلم الثورة الجزائرية من خيانته مرة ثانية فقد سلم قادة الثورة الجزائرية للفرنسين وواصل في خيانته للجزائر فهذه المرة في حرب الرمال 1663 بحجة الوحدة الترابية وواصل المخزن في خيانته وهذه المرة للعرب في قمة الجامعة العربية 1965 التي شارك فيها الموساد الاسرائلي دون علم القادة العرب مما تسبب في هزيمة العرب 1967وحرب اكتوبر1973 وواصل في خيانة جيرانه وهذه المرة موريتانيا لم يعترف باستقلالها 1660 بحجة الوحدة الترابية وحرمها سنوات من دخول الجامعة العربية.

خيانة النظام الملكي بالمغرب لجيرانه لم تتوقف وهذه المرة الصحراء الغربية وقد تقاسمها مع موريتانيا الدادهية في اتفاقية مدريد المشؤومة وغزا من خلالها الصحراء الغربية 1975 وبعد معارك ضارية مع الجيش الصحراوي قبل الاستسلام والاعتراف بالشعب الصحراوي وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو والقبول باجراء استفتاء تقرير مصير شعب الصحراء الغربية 1991 تحت رعاية الامم المتحدة وقد خان وعده كذلك وهاهي خيانة ثانية من ابشع خيانات المخزن حيث خان الشعبين الصحراوي والفلسطيني معا 2020 باعترافه بالكيان الصهيوني وتطبيعه الكامل مع قتل الاطفال والنساء والشيوخ في فلسطين والجولان ومزارع شبعة وشتيلا مقابل تغريدة ترامبية منتهية الصلاحية وقنصلية افتراضية والقائمة تطول وتطول وتاريخ حافل بالخيانة فالى متى يستمر هذا الجرثوم الخبيث في المغرب العربي والعالم العربي والإسلامي…… بقلم محمد سالم الراظي