
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. لقد كانت القضايا العادلة محور مساندة ودعم من طرف الدولة الجزائرية وليدة حركة تحرر وطني.
فالدولة الجزائرية مطالبة بزيادة دور مؤسساتها الرسمية وإشراك جميع القوى السياسية والاجتماعية والفاعلين الجزائريين وكل أفراد الشعب داخل الوطن وخارجه في الانخراط في معركة مساندة القضايا العادلة وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية والتي لهما علاقة مباشرة بالأمن القومي للجزائر فضلا على الروابط القومية والإسلامية التي تربط الشعب الجزائري باخوانه الفلسطينيين و الصحراويين ويكون هذا الدور عبر مختلف القوة الناعمة الجزائرية:1\ الجمعيات والمنظمات الجزائرية في الخارج2\مراكز الدراسات الصديقة والتي يشتغل بها الجزائريين3/الأساتذة والباحثين الجزائريين عبر العالم5\ الإعلاميين والصحفيين الجزائريين المنتشرين في مختلف دول العالم والمؤسسات الاعلامية لابد من التعاون معهم ودعمهم ليبذلوا جهود إضافية نصرة القضايا العدالة وعلى راسها القضية الصحراوية4\لابد أن تركز الأبحاث والدراسات والمنح الدراسية التي تقدمها الدولة الجزائرية للجزائريين وغيرهم على موضوع الصحراء الغربية للتعريف بالقضية في مختلف الفضاءات العلمية للدول6\رجال الأعمال الجزائريين في الخارج أو المتعاملين بالخارج لابد أن يربطوا بين حاجة شركائهم للجزائر ودعمها في قضاياه الاستراتيجية وخاصة المتعلقة بأمنها القومي وسياستها الخارجية المبنية على دعم قضايا التحرر العدالة8/الناشطين السياسيين والمجتمع المدني الجزائري لابد من إشراكه وإعادة بعثة دور ودادية الجزائريين وتجربة جبهة التحرير الوطني في الخارج وذلك باشكال توافق العصر والانتشار الكبير للجزائريين في مختلف القارات والدول9/إشراك الأحزاب السياسية الجزائرية ذات العلاقات الدولية الواسعة وبالخصوص التي تحوز عضويات في المحافل الدولية الحزبية على غرار الامميات الاشتراكية والإسلامية والإفريقية والعربية وغيرها.
دور يسند السياسة الخارجية الجزائرية وبالخصوص القضية الصحراوية11\كل الملتقيات والمؤتمرات والندوات الدولية التي تتظمها الجزائرية أو يشارك فيها الجزائريين على حساب الدولة لابد أن تكون خادمة للسياسة الخارجية10\تفعيل دور الناشطين الجزائريين في مجال حقوق الإنسان سواء كأفراد او كمنظمات لنصرة القضايا العادلة وفضح ممارسات الاحتلالين ال”إسرائيل”ي والمغربي13\مواجهة الاختراقات المغربية والاسرائلية لوسائل الإعلام الدولية وبالخصوص العربية والتي تروج للسردية الصهيونية والمغربية عبر وسائل دول محايدة او ملتزمة بالحلول الامنية كما حدث مع قناة TRT التركية التي ورطت الحكومة التركية والخارجية التركية قبيل زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى تركيا عندما نشرت إنا تركيا مع الحل المغربي للصحراء الغربية.12\لابد من ربط القضيتين الفلسطينية والصحراوية عند كل مناسبة عربية شعبية ورسمية باعتبارهما قضيني تحرر وطني مسجلتان في الأمم المتحدة ويتم فرز العلاقات مع العرب على المستوى الشعبي والرسمي وفق ذلك.
الدكتور إدريس ربوح رئيس جمعية الجزائريين الدولية من تركيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس