انطلاق الاحتفالات المخلدة للذكرى 45 لتأسيس الجمهورية الصحراوية بولاية أوسرد

16
انطلاق الاحتفالات المخلدة للذكرى 45 لتأسيس الجمهورية الصحراوية بولاية أوسرد
انطلاق الاحتفالات المخلدة للذكرى 45 لتأسيس الجمهورية الصحراوية بولاية أوسرد

افريقيا برسالصحراء الغربية. انطلقت صبيحة اليوم السبت بولاية اوسرد الاحتفالات المخلدة للذكرى 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية وسط تضامن دولي واسع بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, و تزايد للانتصارات الدبلوماسية بعد ايداع اليوم سفيري كل من دولتي زيمبابوي و كوبا اوراق اعتمادهما امام رئيس الجمهوريةابراهيم غالي.

و بدأت الاحتفالات في حدود الساعة التاسعة صباحا برفع العلم الوطني الصحراوي و بمشاركة العديد من الاحزاب السياسية الجزائرية و فعاليات المجتمع المدني و العديد من التمثيليات الدبلوماسية من القارة الافريقية و أمريكا اللاتينية.

و استعرض رئيس الجمهورية العربية الصحراوية في خطابه بالمناسبة, مستجدات الوضع في الصحراء الغربية و تطورات النزاع مع الاحتلال المغربي, خاصة بعد استئناف الكفاح المسلح في 13نوفمبر الفارط ردا على الخرق المغربي السافر لإطلاق النار, و خروج قواته من ما دون الجدار الدفاعي.

نحن في سياق جديد منذ ذلك التاريخ و سيتم خلال الاحتفالات تقديم استعراضات ذات طابع مدني وعسكري تقدمه وحدات من الجيش الصحراوي, كما سيتم تقديم نماذج من مؤسسات الدولة الصحراوية, التي تم تشييدها خلال مسار الكفاح من اجل اعطاء مضمون للدولة الصحراوية حاليا, و ايضا خلال مشروعها المستقبلي بعد استكمال السيادة الكاملة على الاراضي المحتلة.

و قال رئيس اللجنة التحضيرية المخلدة للذكرى 45 لإعلان الدولة الصحراوية, خطري أدوه, خلال الندوة الصحفية التي عقدت بالمناسبة ليلة , إن “الاحتفالات ستكون لإبراز مسار الكفاح النضالي و التحريري للشعب الصحراوي مع كل ما قدمه من تضحيات و عطاءات عبر 45 سنة من اجل تكريس ارادته في الحرية و الاستقلال”.

و اضاف في رده على سؤال حول الوفود المشاركة في الاحتفالية, انه رغم جائحة كورونا “هناك تمثيل كبير و معتبر و ثقيل من الاحزاب السياسية و المجتمع المدني الجزائري”, كما ان هناك – يضيف- “تمثيل دبلوماسي محترم من القارة الافريقية و امريكا اللاتينية”. و بالمناسبة- كشف ذات المسؤول السياسي- سيقدم سفيري من كل من دولة زيمبابوي و كوبا اوراق اعتمادهما الى الرئيس الصحراوي, ابراهيم غالي.

و يحيي الشعب الصحراوي في المدن المحتلة هذه الذكرى برفع العلم الوطني الصحراوي علنا, في تأكيد لسلطات الاحتلال المغربي عن تمسكهم بحقهم في الاستقلال, و هذا رغم الحصار الامني الكبير الذي يفرضه نظام المخزن, الى جانب العديد من الندوات الرقمية في مختلف عواصم العالم لإحياء الذكرى.

و تلقت الرئاسة الصحراوية العديد من الرسائل التهنئة بالمناسبة من مختلف عواصم العالم و المتضامنين مع القضية الصحراوية. و لعل اهم ما يميز احتفالات هذه السنة هي الانتصارات الميدانية, التي يحققها الجيش الصحراوي, الذي الحق خسائر معتبرة بالجيش المغربي مثلما يؤكده القادة العسكريون للجيش الصحراوي.

وكانت الاحتفالات الرسمية بالذكرى قد انطلقت على المستوى الجهوي في 22فبراير الجاري من ولاية الداخلة