براءات اختراع مسربة تثير تساؤلات… هل تعمل “أبل” على صنع طائرات مسيرة؟

11
براءات اختراع مسربة تثير تساؤلات... هل تعمل
براءات اختراع مسربة تثير تساؤلات... هل تعمل "أبل" على صنع طائرات مسيرة؟

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أثارت براءات اختراع تم تسريبها مؤخرا تساؤلات حول عمل شركة “أبل” الأمريكية على طرح أول طائرة ‏مسيرة (بدون طيار) من تصنيعها.‏ وتصف براءات الاختراع تقريبا “المركبات الجوية الصغيرة غير المأهولة”، التي تقترن بوحدات تحكم لاسلكية أو طائرات بدون طيار تعمل عبر هاتف “آيفون” الذكي أو جهاز ألعاب الفيديو “نينتندو دي إس”.

وقامت شركة “أبل” في البداية بتقديم براءات الاختراع لأول مرة العام الماضي 2020 داخل دولة آسيوية هي سنغافورة “من أجل الحفاظ على سرية المشاريع”، لكنها شقت طريقها إلى أمريكا في شهري فبراير/ شباط ونيسان/ أبريل الماضيين، وتم منحها لشركة “أبل” في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحسب موقع “Patently Apple”.

ونشر مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي طلبي براءة اختراع من “أبل” بناءا على طائرات بدون طيار، إذ يغطي أول طلب براءة اختراع من الشركة حول الطائرات بدون طيار “الأجهزة والأنظمة وطرق الاقتران/ إلغاء اقتران الطائرات بدون طيار من/ إلى وحدات التحكم في الطائرات بدون طيار.

وتثير براءة الاختراع الأول شكوكا حول أن “أبل” قد تطور طريقة لابتكار برنامج يمكنه نقل التحكم في الطائرات بدون طيار من وحدة تحكم إلى أخرى بغرض زيادة النطاق الكلي للطائرة بدون طيار، دون الحاجة إلى التحرك بجانبها على الأرض.

أما طلب براءة الاختراع الثاني، فيحمل عنوان “تتبع المركبات الجوية غير المأهولة والتحكم فيها”، والذي يتناول تتبع ومراقبة الطائرات بدون طيار أو الطائرات بدون طيار عبر نظام شبكة خلوية.

كما تذكر شركة “أبل” في هذا الطلب الطائرات بدون طيار المستخدمة في تطبيقات مختلفة، بما في ذلك الحصول على المعلومات أو استشعارها أو تسليم العناصر أو غيرها من الأنشطة.

يشار إلى أن شركة “أبل” قدمت مجموعة واسعة من براءات الاختراع لأجهزة لم تر النور أبدا، وقد تكون الطائرات المسيرة مجرد مشروع لن يصل أبدا إلى سوق المستهلك.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس