افريقيا برس – الصحراء الغربية. بعد أن انقشع الكثير من ضباب هذه الأزمة التي خيمت على المشهد الوطني الصحراوي منذو دخول الرئيس الصحراوي الى المملكة الأسبانية للعلاج من فيروس كورونا سأنطلق في كل تدوينة الى استخلاص مجموعة من المعطيات التي رافقت هذه الأزمة التي كادت أن تكون معقدة وقاتلة وبما أن الامور بدأت تتضح فلا بد من وضع مجموعة من النقاط على الحروف وسأبدأ اليوم وبما أن الموضوع من أساسه إنساني أن يكون عنوان أولى هذه التدوينات موجهة للجالية الصحراوية بإسبانيا والمتضامنين والشخصيات الداعمة للقضية الوطنية هنالك .
لايسعني في هذا المقام إلا أن أوجه أقوى عبارات الشكر والأمتنان لجاليتنا بإسبانيا وأوروبا على هذا الأنخراط الرائع في الدفاع والمرافعة بكل الوسائل المتاحة رغم الظروف الصعبة الاقتصادية التي تواجهها جاليتنا إلا أن خروجها للشوارع ومرافعتها في وسائل الأعلام الأسبانية والعالمية والمبادرات الأنسانية الراقية والتي أشهرها وأكثرها تحضرا وردة للرئيس تعبيرا لمشاعرهم الصادقة ونبل عواطفهم ورغبتهم الجامحة في الدفاع عن مقدساتهم الوطنية مع يقيني أنه لو تمت إدارة هذه الأزمة بحنكة أكبر وتنظيم اضافي لحصدنا نتائج أكبر وباهرة خاصة أن أبواب المملكة الأسبانية مفتوحة أمامهم .
فالف شكر يأبناء وطننا والمعركة مستمرة والى الأمام . . . . أمام فيما المتضامنين والمتعاطفين والأصدقاء من الشعب والنخب والسياسين الأسبان وقوة وحضور القضية الصحراوية قبل وبعد هذه الأزمة فلايسعنا إلا أن نرفع القبعة لهم ونرجوا مزيدا من الضغط على سلطتهم لفتح تلك الملفات المنسية لاستبيان حقيقة النزاع الأصلية والتي تتحمل إسبانيا أكثر ملفاته تعقيدا وحساسية .