عادة يجب القيام بها مرتين يوميا للمساعدة في الوقاية من ألزهايمر

11
عادة يجب القيام بها مرتين يوميا للمساعدة في الوقاية من ألزهايمر
عادة يجب القيام بها مرتين يوميا للمساعدة في الوقاية من ألزهايمر

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. يقال في كثير من الأحيان إن الشخص المصاب بالخرف لا يعاني من وفاة واحدة، بل حالتي وفاة، الأولى عندما يموت عقله ويستسلم لويلات المرض والأخيرة هي موت الجسد. وفي حين أن العلاج ما زال بعيد المنال، هناك بعض الإجراءات التي يمكن للناس اتخاذها لتقليل المخاطر.

في عام 2019، قامت دراسة أجرتها جامعة بيرغن بالتحقيق فيما إذا كان تنظيف الأسنان بالفرشاة يمكن أن يؤجل ظهور أكثر أشكال الخرف شيوعا، مرض الزهايمر، بحسب صحيفة “إكسبريس”.

والسبب في هذا الاستنتاج هو اكتشاف وجود صلة بين أمراض اللثة ومرض الزهايمر. نظرا لأن أمراض اللثة ناتجة عن سوء صحة الفم، فمن المنطقي أن الحفاظ على نظافة الأسنان من شأنه أن يقلل من خطر تطورها.

قال الباحث بيوتر مايديل: “اكتشفنا دليلا قائما على الحمض النووي على أن البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة يمكن أن تنتقل من الفم إلى الدماغ”. كما وجد العلماء أيضا أن بكتيريا التهاب اللثة تنتج بروتينا يدمر الخلايا العصبية في الدماغ.

ومع ذلك، يقول مايديل إن الأمر لا يعني أن بكتيريا التهاب اللثة تسبب مرض الزهايمر، بل إن وجود البكتيريا يزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة. لحسن الحظ، هناك نوعان من الإجراءات البسيطة التي يمكن للأشخاص اتخاذها للتخفيف من هذه المخاطر، وهما تنظيف أسنانهم بالفرشاة وخيط تنظيف الأسنان.

هذا ضروري بشكل خاص إذا كان هناك تاريخ من أمراض اللثة و/ أو مرض الزهايمر في العائلة. وأضاف مايديل أنهم “نجحوا في تطوير دواء يمنع الإنزيمات الضارة من البكتيريا، مما يؤخر تطور مرض الزهايمر”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس