أفريقيا برس – الصحراء الغربية. خلال نهاية الأسبوع المنصرم، بتاريخ 12 و 13 فبراير الجاري، إلتأم جمع فيدرالية الدراسات – مدرسة – التي تضمّ الجمعيات الإسبانية المشرفة على المشروع التعليمي- التربوي، الهادف الى تمكين الشبان الصحراويين إناثا وذكورا من مزاولة الدراسة المتوسطة والعليا صحبة عائلات إسبانية.
وقد ركّز الجمع العام المذكور على تفعيل المشروع في أعقاب مرور عامين على جائحة كورونا، بمشاركة الأخ عبد الله العرابي ممثل الجبهة الشعبية بإسبانيا، مشيرا خلال تدخله الى الأهمية الإستراتيجية التي يكتسيها مشروع مدرسة بالنسبة لشباب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
كما جدّد الجمع العام الهيئة التنفيذية المشرفة ومكوّن اللجنة الدائمة، مع التركيز على إثارة جوانب تقنية متعددة مثل ذات العلاقة المباشرة بالمسائل البيروقراطية والتربوية.
وقالت مصادر الهيئة التنفيذية الجديدة إننا على علم مسبق بجملة من المعوّقات الملامسة لمشروع مدرسة، وقد أجرينا مناقشات بهذا الشأن إنطلاقا من العزم على مواصلته نظرا لأهميته القصوى، بل وحتى لتوسيعه، علما بأن جمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي عكفت مؤخرا على إجراء تعديلات من أجل بلوغ ذلك الغرض.
وفي توضيحات للمنسق الوطني لمشروع مدرسة الأخ سيدمّو خطري لوكالة الأنباء الصحراوية ، أشار الى أن الجمع العام أعطى قدرا كبيرا من الإهتمام لتعميق النظر في الجوانب التي تحتاج الى مراجعة عامة والوقوف على ما تمّ إنجازه طوال المراحل السابقة، علاوة، كما أضاف، على تأقلم برنامج العمل مع الظروف الراهنة خدمة لأجيال ستكون عماد المستقبل بالنسبة للشعب الصحراوي حاضرا ومستقبلا.
يذكر أن مشروع مدرسة هو مشروع تضامني يدخل في إطار التعاون التربوي، إختارته وزارة التعليم والتربية الصحراوية بالتعاون مع جمعيات الصداقة والتضامن الإسبانية على مستوى كل مقاطعة، وهو الآن يشرف على 250 تلميذا وتلميذة عبر مداشر عديدة، بمساهمة أستاذ صحراوي يتولّى تدريس اللغة العربية والثقافة الحسانية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس