أفريقيا برس – الصحراء الغربية. يعد شهر رمضان المبارك فرصة لتغيير العادات الغذائية غير الصحية، حيث ينظم الوجبات اليومية التي يتناولها الشخص. يعد الملح المصدر الأساسي للصوديوم في نظامنا الغذائي، ويحتاج الجسم إلى الصوديوم للقيام بعدة مهام، حيث يساعد الخلايا على القيام بوظائفها، كما ينظم ضغط الدم.
ويعوض الملح الطبيعي 90 في المائة من الصوديوم الذي يحتاجه الجسم، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول أقل من خمسة جرامات من الملح يوميًا. ولكن وفقًا لبيانات حكومية صادرة من الهند، فإن معظم الناس يتناولون ما يصل إلى 11 جرامًا من الملح يوميًا، وهو رقم يفوق ما توصي به المنظمة.
الآثار الجانبية للإفراط في تناول الملح ويؤدي الإفراط في تناول الملح إلى زيادة ضغط الدم، كما يؤدي أيضًا إلى أمراض خطيرة على صحة الإنسان. ومن الممكن أن يكون لها تأثير مدمر على الأشخاص المصابين بأمراض القلب وسرطان المعدة.
ويمكن أن يساهم تقليل ملح الطعام في الوجبات اليومية بتحسين مستويات ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض. ويوجد في الأسواق أنواع مختلفة من الملح، ومن بين تلك الأنواع يفضل تناول النوع الذي يحتوي على أقل نسبة من الصوديوم.
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن الأطعمة المعلبة -مثل الأسماك واللحوم والفاصوليا المعلبة- تحتوي على أكثر من 70 في المائة من الصوديوم. ويعد الملح المنقى هو الأكثر استخدامًا، حيث يحتوي على 97 إلى 99 في المائة من كلوريد الصوديوم.
وهو ملح مكرر ولا يحتوي على أي شوائب. أما عن ملح البحر فيتم تحضيره عن طريق تبخير مياه البحر ويحتوي على العديد من المعادن منها اليود، وهو عنصر مفيد لجسم الإنسان.
ويحتوي ملح البحر على نسبة تقدر بـ 10 في المائة من الصوديوم. كما يحتوي الملح المنتج في جبال الهيمالايا أيضًا على نسبة منخفضة من الصوديوم ومعادن أخرى مثل الماغنسيوم والبوتاسيوم. ويعد الإكثار من تناول الملح أمرًا مضرًا بالصحة، لذلك يتوجب على الإنسان أن يتناول كمية منخفضة منه ويختار نوعًا مناسبًا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس