نيويورك تايمز, اتفاقات أبراهام للتطبيع بين “إسرائيل” وبعض الدول العربية فشلت.

8
نيويورك تايمز, اتفاقات أبراهام للتطبيع بين “إسرائيل” وبعض الدول العربية فشلت.
نيويورك تايمز, اتفاقات أبراهام للتطبيع بين “إسرائيل” وبعض الدول العربية فشلت.

افريقيا برسالصحراء الغربية. كتبت ميشيل غولدبرغ مقالة رأي في صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تناولت فيها التصعيد ال”إسرائيل”ي في فلسطين المحتلة، وفشل “خطة سلام” الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، القائمة على اتفاقات أبراهام للتطبيع بين “”إسرائيل”” وبعض الدول العربية، في طمس القضية الفلسطينية.

وقالت الكاتبة إن جاريد كوشنر كتب في صحيفة “وول ستريت جورنال” قبل شهرين: “نشهد آخر بقايا ما عُرف بالصراع العربي ال”إسرائيل”ي”.

قال ذلك حين كان يستعرض نتائج اتفاقات أبراهام، وهي خطة سلام مبتذلة ساعد كوشنر في التفاوض بشأنها في عهد ترامب. وكان لديه وهم قاتل، نتيجة ثقته بنفسه، والاتفاقات نفسها، بأن الفلسطينيين كانوا مذلولين ومهزومين لدرجة أن “”إسرائيل”” يمكن أن تتجاهل ببساطة مطالبهم.

قال كوشنر في مقالته: “أحد أسباب استمرار الصراع العربي ال”إسرائيل”ي لفترة طويلة هو الأسطورة القائلة بأنه لا يمكن حله إلا بعد أن تحل “إسرائيل” والفلسطينيون خلافاتهم. لم يكن هذا صحيحاً أبداً، فقد كشفت اتفاقيات أبراهام عن الصراع على أنه ليس أكثر من نزاع حقيقي بين ال”إسرائيل”يين والفلسطينيين لا يحتاج إلى تعطيل علاقات “إسرائيل” مع العالم العربي الأوسع”.

وقالت الكاتبة إنه للتحايل على هذا الخلاف، قامت الولايات المتحدة برشوة الدول العربية والإسلامية الأخرى لتطبيع العلاقات مع “”إسرائيل””. إذ حصلت الإمارات العربية المتحدة على صفقة أسلحة هائلة، ونال المغرب دعم ترامب لضمه للصحراء الغربية. وشُطب السودان من قائمة أميركا للدول الراعية للإرهاب.

وأضافت: “لكن انفجار القتال في “إسرائيل” وفلسطين في الأيام الأخيرة يوضح شيئاً لم يكن يجب أن يكون موضع شك وهو أن العدالة للفلسطينيين شرط مسبق للسلام، وأن أحد أسباب قلة العدالة للفلسطينيين هو السياسة الخارجية للولايات المتحدة”.