
افريقيا برس – الصحراء الغربية. تطرقت الصحافة المغربية الى غياب الدول الفاعلة والتي يربطها التاريخ والجغرافيا والمصالح بملف الصحراء الغربية عن المؤتمر الوزاري الذي نظمه “بوريطة” لدعم مقترح المغرب في الصحراء الغربية “الحكم الذاتي”، يوم الجمعة 15 يناير 2020، شاركت فيه الدول المعروفة بمواقفها المؤيدة للمغرب في احتلاله للصحراء الغربية وسيق وقدمت له الدعم المالي والسياسي والعسكري ومن بينها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى دول قطر السعودية والإمارات.
وهو ما جعل جعجعة بوريطة بلا طحين حيث لم تشارك موريتانيا الجارة الجنوبية للصحراء الغربية التي تعتبر طرف مراقب في نزاع الصحراء الغربية وسبق وكانت لنظام ولد داداه اطماع توسعية فيها قبل الانقلاب العسكري عليه وانسحاب موريتانيا من المنطقة والاعتراف بالجمهورية الصحراوية، كما لم تشارك الجزائر التي تعتبر ايضا طرف مراقب في نزاع الصحراء الغربية ويقيم بها اللاجئين الصحراويين المهجرين من ارضهم بعد الغزو العسكري المغربي الذي احتل مدنهم وقراهم.
كما ان غياب إسبانيا التي كانت تستعمر المنطقة قبل الاستعمار المغربي وتعتبر احد الدول الفاعلة في نزاع الصحراء الغربية وأظهرت تصريحات مسؤوليها توجس مدريد من الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية المخالف للقانون الدولي وتشييد قنصلية امريكية في الداخلة.