اليوم العالمي للتحسيس بمخاطر الالغام : تنظيم عدة نشاطات بمخيمات اللاجئين الصحراويين

16
اليوم العالمي للتحسيس بمخاطر الالغام : تنظيم عدة نشاطات بمخيمات اللاجئين الصحراويين
اليوم العالمي للتحسيس بمخاطر الالغام : تنظيم عدة نشاطات بمخيمات اللاجئين الصحراويين

افريقيا برسالصحراء الغربية. احيا اليوم الاحد الموافق ل 04 ابريل 2021 المكتب الصحراوي لتنسيق الاعمال المتعلقة بالالغام SMACO بالتنسيق مع الجمعية الصحراوية لضحايا الالغام ASAVM و الفريق النسائي الصحراوي لدعم الاعمال المتعلقة بالالغام SMAWT و المجلس الدنماركي للاجئين DRC-DDG اليوم العالمي للتحسيس بمخاطر الالغام بعدة نشاطات اهمها:- إستعراض وتحسيس بمخاطر الالغام في نقطة المراقبة في المدخل الشمالي من الشهيد الحافظ- مقابلات وعرض أشرطة في التلفزيون الوطني – مقابلة مع التلفزيون الجزائري – محاضرات عبر التواصل عن بعد مع منظمات جزائرية- محاضرة عبر تقنية التواصل عن بعد مع منظمات إسبانية.

وتشير الاحصيائيات الى ان الجدار العسكري المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية، ارضا وشعبا يضم من سبعة الى عشرة ملايين لغم ما يشكل عقبة حقيقية امام جهود تحقيق السلام وجريمة انسانية بشعة تمزق الشعب الصحراوي، ودليل جلي على تورط الجيش المغربي المتمركز على طول الجدار في رعاية الاتجار بالمخدرات وتسهيل عبور عصابات التهريب والجريمة المنظمة باتجاه المناطق الصحراوية المحررة والدول المجاورة.

وخلال السنوات الماضية تسببت اللالغام المنتشرة على ضفتي الجدار في قتل وجرح الآف الضحايا المدنيين من ابناء الشعب الصحراوي. وقد عبرت الامم المتحدة عن مخاوفها جراء انتشار الالغام على طول الجدار العسكري المغربي، وطالبت بمضاعفة الجهود الاممية لإيجاد حل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

وقد نددت جبهة البوليساريو عبر الحملة الدولية لمناهضة الجدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، بخطورة الجدار باعتباره أكبر حقل ألغام متواصل في العالم، تنتشر على طوله عشرة ملايين لغم ارضي بمختلف الانواع والاحجام بالإضافة إلى كميات كبيرة من المتفجرات من مخلفات الحرب والذخائر العنقودية.

تجدر الاشارة الى ان المغرب يرفض رفضا قاطعا التوقيع على معاهدة أوتاوا لعام 1997 بشأن حظر استعمال وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام واتفاقية عام 2008 بشأن الذخائر العنقودية.

وقد أشار تقرير لجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان الأوروبي في تقريره حول “وضعية حقوق الإنسان في منطقة الساحل”، الذي صدر في 8 أكتوبر 2013، إلى أن المغرب هو احدى البلدان القليلة التي لم توقع بعد على معاهدة أوتاوا حول حظر الألغام ودعا المغرب الى التوقيع علي الاتفاقية كإجراء لبناء الثقة و بادرة التزامه بالسلام.