افريقيا برس – الصحراء الغربية. توقع مسؤول عسكري صحراوي كبير اعتراف نظام الاحتلال المغربي قريبا بالحرب الدائرة بالصحراء الغربية, و التي شرع ابوابها على جيشه المتهالك نفسيا ومعنويا ولوجيستيا, على طول حزام العار, الذي يمتد على مسافة تتجازو 2000 كلم.
وابرز المسؤول العسكري, ان حرب الاستنزاف التي اعتمدها الجيش الصحراوي منذ 13 نوفمبر المنصرم تاريخ خرق المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار بمنطقة الكركرات, مستمرة على امتداد الحزام الذي تتخندق خلفه وحدات الجيش المغربي, معتمدة في بشكل خاص على الرادارات والطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة, وهي في حالة دفاع, تنتظر ما يصلها من دعم واسناد عبر خطوط امداد تعد بآلاف الكيلومترات و تمر عبر صحراء قاحلة .
وقال ان مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذين يتسابقون بمعنويات مرتفعة وبارادة غير مسبوقة, لتكبيد الجيش المغربي الغازي خسائر معتبرة في كل يوم, يعرفون بدقة مسالك ارضهم الطاهرة و يتآقلمون مع تقلبات مناخها, ومستعدين اكثر من اي وقت مضى لبذل الغالي والنفيس من اجل تحريرها من الغزاة الدخلاء.
وبالتالي فهم على امتداد حزام العار في حالة تاهب بشكل مستمر يتابعون ويراقبون حركات وسكنات الجيش المغربي الغازي, ويوجهون له الضربات الهادفة, التي تكبده في كل يوم خسائر معتبرة في الارواح والمعدات, وتزيد من ضغط التاثير النفسي والمعنوي على جنوده الذين يعرفون انهم ليسوا الا حطب لمعركة لا ناقة لهم بها ولا جمل.
