أفريقيا برس – الصحراء الغربية. مع انتشار موجة الحمى الموسمية وظهور اعراض تتشابه مع الإصابة بفيروس كورونا بات من الصعب التكهن بحجم انتشار الفيروس في نسخه المتحورة في غياب لدور اللجنة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا والتي تأسست مع بداية الجائحة وظلت تقدم عملية التحسيس والاحصائيات وتقدم المقترحات العملية للسلطات للتعاطي مع الموضوع واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المجتمع.
خلال الأيام القليلة الماضية ومع نهاية الفصل الدراسي الأول غاب عدد كبير من التلاميذ عن امتحانات الفصل الأول بسبب الحمى والأمراض الصدرية التي لم يتم تشخيصها بشكل جماعي لمعرفة نوع المرض بالتحديد وهل له علاقة بكورونا واعتمدت غالبية الاسر في العلاج على ماهو تقليدي او متوفر مع صعوبة الحصول على الرعاية الصحية من المستشفيات التي تعاني النقص في الكادر البشري من الأطباء وقلة الأدوية حيث باتت الصيدليات الخاصة بديلا جديدا للمؤسسات العمومية رغم غلاء اسعار الأدوية.
ومع ما تتطلبه اليقظة الدائمة تجاه تطورات الجائحة عالميا وانتقال نسخ الفيروس المتحورة تبقى مسؤولية السلطات الصحراوية تجاه شعبهم قائمة من خلال وضع خطة عمل تضمن الاستمرارية وتحقق النتائج المرجوة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس