أفريقيا برس – الصحراء الغربية. يفترض بمؤسسة حيوية هامة كالهلال الاحمر الصحراوي ان تمتلك خطة مسبقة للطوارئ كحالات الحرب والكوارث والاغلاق، وإحتياطيات من المواد الاساسية لمدة ستة اشهر على الاقل لتلبية الحاجيات الضرورية للاجئين، اذ تشهد مخيمات اللاجئين ندرة غير مسبوقة لمواد اساسية كالدقيق والزيت، في ازمة غير مرتبطة بالموليين ولا الجهات المنفذة كبرنامج الغذاء العالمي وإنما يعتقد أنها متعلقة بالموردين المحليين، هذا الامر رفع الاسعار بشكل جنوني من حوالي 90% بالنسبة للزيت الى 300% بالنسبة للدقيق من الثمن الاصلي.
القطاع الخاص بدوره لم يتمكن من توفير تلك المواد اضافة للحليب المختفي من السوق، بفعل ندرة تلك المواد من المصدر (تندوف) اضافة لعوائق اخرى مرتبطة بإجراءات التضييق على القطاع الخاص المتواصلة منذ 2017.
ويبقى السؤال المطروح، هل يمتلك الهلال الأحمر الصحراوي وهو المؤسسة العريقة وذات الخمسة عقود من الخبرة، هل يمتلك خطة للطوارئ؟عالي محمدلمين
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس