أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكّد الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي أنه يتحمّل مسؤولية نتيجة أشباله أمام سيراليون، والعروض المقدّمة في هذه المباراة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نشّطه جمال بلماضي، بعد مواجهة “الخضر” وسيراليون عصر الأحد.
ووصف الناخب الوطني نتيجة المباراة بِنصف تعثّر، وبِإمكانها تعقيد وضعية “الخضر”. وقال إنه المسؤول الأوّل عن مردود وإفرازات مواجهة سيراليون.
وأضاف بلماضي في تصريحاته أن العوامل السلبية المُعيقة لا يُمكن القفز فوقها أو الخجل من ذكرها، على غرار الحرّ الشديد والرطوبة العالية، وأرضية الميدان التي لا تُساعد مَنْ يلعب الكرات الأرضية مثل المنتخب الوطني الجزائري.
وهوّن المسؤول الفني الأوّل من الأمر، وقال إن الأداء لم يكن “كارثيا”، وإن تلاميذه كان ينقصهم هدف يفكّ “الشيفرة”. لِسوء الطالع لم يهتدوا إلى هذا الحلّ المأمول.
وعن الخطّة التكتيكية المُنتهجة، قال بلماضي إنه من السّهل التحدّث عن هذا الجانب بعيدا عن حقائق الميدان وحرارة المنافسات.
وبِشأن بقية مشوار المنتخب الوطني، قال بلماضي إن قاموسه لا يتضمّن عبارتَي الإستسلام ورمي المنشفة، وسيعمل جاهدا للاستدراك أمام غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، والعودة إلى سكّة الانتصارات.
بقيت الإشارة، إلى أن لجنة تنظيم “كان” الكاميرون 2022 لا تمنح وقتا طويلا للمدربين أمام الإعلاميين بعد نهاية المقابلات. عكس ما هو معمول به في المؤتمرات الصحفية، مثل تلك التي كان يُنشّطها بلماضي بِمركز سيدي موسى. بِعبارة أخرى، فإن الأسئلة في البطولة الإفريقية تكون قليلة، فيما تتّسم تصريحات المدربين بِالإيجاز والسرعة، إلى حدّ ما.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس