رئيس مجلس الأمة الجزائري يستقبل وفداً رسمياً ورياضياً صحراويا

8
رئيس مجلس الأمة الجزائري يستقبل وفداً رسمياً ورياضياً صحراويا
رئيس مجلس الأمة الجزائري يستقبل وفداً رسمياً ورياضياً صحراويا

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. استقبل، صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة الجزائري اليوم بمقر مجلس الأمة، السيدسلامة، رئيس المجلس الوطني، والسيد حسنيتو محمد اشبلل، وزير الشباب والرياضة ، مرفوقين بطاقم المنتخب الوطني الصحراوي لكرة القدم، بحضور السفير الصحراوي بالجزائر، السيد عبد ر الطالب عمر.

وبعد أن رحّب بالوفد الصحراوي، تقدّم السيد رئيس مجلٔمة الجزائري بتهانيه الحارة إلى عموم الشعب الصحراوي بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين (50) لاندلاع الكفاح المسلح وتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، متمنياً له المزيد من العزم والثبات على درب الحرية والاستقلال، لافتاً إلى أنّ ذلك لن يتأتى دون تقرير مصير غير قابل للمساومة.

كما توجّه السيد رئيس مجلس الاأحرّ تهانيه إلى القيادة الصحراوية إثر النجاح الذي صاحب أشغال الندوة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي، التي جرت يومي 17 و18 مايو الجاري، وكذا تهانيه بمناسبة الإعلان عن ميلاد المنتخب الوطني الصحراوي لكرة القدم على أرض الشهداء والتضحية الجزائر، وفي ملعب نيلسون مانديلا المناضل الأيقونة. وهي الخطوة التي اعتبرها السيد رئيس مجلس الأمة أري إضافة جديدة نحو التعريف أكثر بعدالة القضية الصحراوية في المحافل والمنابر الرياضية القارية والدولي، تأسياً بفريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم الذي تأسس العام 1958 وكان له فضل كبير في الترويج للقضية الجزائرية في العالم.

السيد صالح ڨوجيل، وأخيه الصحرالسيد حمة سلامة، أعربا عن بالغ ارتا لمستوى الروابط التاريخية الممتازة بين البلدين والتي يميّزها التطابق التام في وُجهات النظر حول كافة القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك، في ظل العلاقة الوطيدة والمميزة التي تجمع رئيسي البلدين السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه الصحراوي ايم غالي.. فضلاً عن الروابط المثالية في المجال البرلماني والتي تتعزز يوماً بعد آخر كما هو الشأن في البرلمان الإفريقي بما يصبّ في خدمة تطلعات وآمال شعوب القارة.

كما اتفق الطرفان حول الحاجة إلى العمل بنضالية أكبر في هذا المحفل القاري من أجل أن تبقى الهيئة البرلمانية الإفريقية مظنة الممارسات الحميدة ومجسّدة لطموحات وآمال أجيال الاستقلال واليوم.

المقابلة شكّلت فرصةً حرص فيها السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة على التذكلمحطات التاريخية التي مرت بها القضية الصحراوية العادلة، أين تم إعلان الصحراء الغربية محافظة إسبانية من قبل إسبانيا عام 1961، وانسحاب آخر جندي إسباني من الصحراء الغربية عام 1975، ثم الإعلان عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 27 فبراير 1976، وصولا إلى توقيع موريتانيا والمغرب على اتفاقية بشأن تقسيم الصحراء الغربية فيما بينهما، والتي تبين بما لا يدع مجالاً للشك أنّ الأمر يتعلق باستعمار بلد جار، وإلا ما كان المغرب يرضى أن يقتسم أرضا يدعي ملكيتها مع دولة أخرى مهما كانت الدوافع والمسببات.. حيث شدّد السيد رئيس مجلس الأمة الجزائري على أنّ المسار وني لتركة هذا الملف العادل يجد طريقه وفقط وفق ما فصلت فيه محكمة العدل الدولية في سبعينيات القرن الماضي، ناهيك عن كونه قضيةٌ تشرف عليها لجنة تصفية الاستعمار التابعة للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة.

وبالتالي – يضيف صالح قوجيل – لن يغير من الوضع التاريخي أو القانوني لهذا الإقليم المحتل.. مجدداً موقف الجزائر الثابت من القضية التي تتقاعس المجموعة الدولية على إيجاد مخرج مشرّف ومُنصف لها.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس