كأس الأمم الأفريقية 2022: هدف سفيان بوفال يقود المغرب للفوز على غانا 1-صفر

9
كأس الأمم الأفريقية 2022: هدف سفيان بوفال يقود المغرب للفوز على غانا 1-صفر
كأس الأمم الأفريقية 2022: هدف سفيان بوفال يقود المغرب للفوز على غانا 1-صفر

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تمكن المنتخب المغربي الإثنين من انتزاع الفوز على نظيره الغاني بفضل هدف من المهاجم سفيان بوفال في الدقيقة 84، وذلك ضمن منافسات المجموعة الثالثة من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالكاميرون. وجرت المباراة في ملعب أحمد أهيجو في ياوندي.

حقق منتخب المغرب بداية موفقة في كأس الأمم الأفريقية 2022 بالكاميرون بفوزه الإثنين على غانا 1-صفر من تسجيل سفيان بوفال في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.

ويسمح هذا الفوز لـ”أسود الأطلس” بضمان ثلاث نقاط مهمة في مجموعة تضم أيضا الغابون وجزر القمر.

دخل المغرب بالتشكيلة التالية: بونو في حراسة المرمى والثلاثي ريان مايي، نايف أكرد، آدم ماسينا في الدفاع، وأربعة لاعبين في خط الوسط: رومان سايس، أشرف حكيمي، سليم أملاح، عز الدين أوناحي، وثلاثي الهجوم عمران لوزا، سفيان بوفال وزكريا أبو خلال.

جدول نتائج ومباريات كأس الأمم الأفريقية. © ستوديو غرافيك فرانس ميديا موند

كانت أول هجمة لغانا في الدقيقة الأولى عن طريق جوردن آيو مهاجم كريستال بالاس وأول ضربة ركنية في المباراة يتدخل الحارس بونو لإبعاد الكرة والخطر، وتكرر الموقف في الدقيقة الخامسة ليضطر حارس مرمى إشبيلية مجددا من التدخل بقوة لإجهاض الفرصة الغانية.

وفرض “أسود الأطلس” ضغطا على حامل الكرة وحصلوا على بعض الفرص قرب المرمى في ربع الساعة الأول من الشوط الأول، لا سيما عن طريق سايس وأبو خلال، لكن الفعالية لم تكن في الموعد. أما “النجوم السود”، فبدت مترقبة وعازمة على استغلال أخطاء منافسها. لا شك أن الخوف من خيبة أمل مبكرة في هذه البطولة الأفريقية شكل عائقا ذهنيا أمام رغبة اللاعبين باللعب الهجومي، خاصة أن المواجهة كانت أولى قمم كأس الأمم الأفريقية 2022.

وتبادل الخصمان بعض الهجمات انتهت غالبا بضربات مرت فوق المرمى مثل تسديدة سليم أبو خلال في الدقيقة 34.

حصل منتخب المغرب في الدقيقة 38 على ضربة حرة مباشرة عند مشارف منطقة الجزاء الغانية إثر خطأ من توماس بارتي على سفيان بوفال، لكن رأسية وسايس المتألق مرت فوق المرمى. وردت غانا بهجة من جوزيف بينتسيل على الجهة اليسرى للحارس بونو ليجتاز ثلاثة مدافعين ويسدد بعيدا عن الإطار.

وبدأ “الأسود” الشوط الثاني بعزيمة قوية واستحوذوا على الكرة مقتربين تدريجيا من تهديد مرمى الحارس الغاني، فسعى أبو خلال من مغالطة وولاكوت بضربة مقصية من دون جدوى وحاول بوفال هز الشباك مرتين في الدقيقتين 50 و52 لكن الكرة مرت خارج المرمى في كل مرة.

وردت غانا بهجمات متواضعة أبرزها عن طريق أندري آيو لاعب السد القطري في الدقيقة 65 (خارج المرمى). وكان بينتسيل قاب فوسين أو أدنى من مخادعة يقظة بونو بتسديدة قوية عن 25 مترا في الدقيقة 72 لكن حارس إشبيلية تألق وأنقذ فريقه من الهدف الأول.

وفي الدقيقة 78 قام المدرب وحيد خاليلوزيتش بأول تغيير مع دخول طريق تيسودالي في مكان عمران لوزا. وفي الدقيقة 84 انطلقت هجمة مغربية عن طريق أبو خلال تسببت في إرباك وسط الدفاع الغاني ليستعيد بوفال الكرة ويسدد في شباك الحارس وولاكوت. فتقدم زملاء حكيمي بهدف جميل يسعد الجماهير المغربية، وكاد سايس ثم البديل تيسودالي أن يسجلا هدفا ثانيا في الدقائق الأخيرة لكن الحارس الغاني كان بالمرصاد.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس