أفريقيا برس – الصحراء الغربية. نظم ناشطون من السويد تظاهرة رياضية عبر الدراجات للتعريف بالقضية الصحراوية.
ويحاول الناشطون من خلال هذه التظاهرة التعريف بواقع حقوق الانسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ومناهضة الإحتلال المغربي .
قرر هذان المواطنان السويديان بدء رحلة بدراجتيهما التي تحمل العلم الصحراوي ، وهي رحلة ستقطع 48 ألف كيلومتر وتعبر 40 دولة.
مؤكدين “على طول الطريق التقينا بالعديد من الأشخاص الذين سألونا عن العلم الصحراوي وقد كانت فرصة للتحدث معهم وتعريفهم بنضال الشعب الصحراوي وقضيته العادلة”.
وتحظى القضية الصحراوية بدعم واسع في السويد على المستوى الشعبي والرسمي حيث اكدت وزيرة خارجية السويد “آن ليند” في وقت سابق ان بلادها تأتي في مقدمة الدول المانحة، حيث قدمت الحكومة السويدة خلال 2021 دعما مالية للشعب الصحراوي قدر ب 29 مليونا.
وأعربت المسؤولة السويدية عن ارتياحها للتنسيق والتشاور بين المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني الصحراوي مما سيكون له الأثر الإيجابي في استكشاف المشاريع التي من شانها تلبية الاحتياجات الضرورية للاجئين الصحراويين بحسب ما نشره نائب ممثل جبهة البوليساريو بالسويد على حسابه بموقع فيسبوك
اكدت وزيرة خارجية السويد “آن ليند” ان احترام القانون الدولي يعتبر حجر الزاوية في السياسة الخارجية لبلادها، لذلك فان الحكومة السويدية تعتبر قضية الصحراء الغربية مسألة تصفية استعمار مدرجة على طاولة اعمال الأمم المتحدة.
وأوضحت رئيسة الدبلوماسية السويدية خلال نقاش نظم يوم الجمعة بالبرلمان السويدي ان محكمة العدل الدولية تبنت في عام 1975 رأيًا استشاريًا بشأن وضع الصحراء الغربية، وهذا يعني أن المجتمع الدولي لا يعترف بادعاء المغرب بالسيادة على الإقليم.
وأكدت الوزيرة ان السويد ستواصل دعمها لحل عادل ومستدام ومقبول للطرفين-المغرب وجبهة البوليساريو- يكفل لشعب الصحراء الغربية حقه في تقرير المصير وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس