أفريقيا برس – الصحراء الغربية. ياسين الشيخ الولي لاعب المنتخب الموريتاني الذي سيواجه المنتخب الجزائري اليوم، ولد ونشأ وترعرع في الجزائر، بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوفدرس ياسين في الجزائر، وقضى بعض الوقت في مدينة باتنة، وكان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لـ “الكاب” (شباب باتنة) بعد أن كُيّفت القوانين وقتها وصارت تسمح للاعبين الصحراويين بالانضمام بصفة لاعب محلي، انتقل قبل سنوات للعيش في موريتانيا قبل أن ينجح في الانضمام لفريق افسي نواذيبو المعروف محليًا.
ياسين الشيخ الولي لم يكن يملك أي وثيقة تثبت أنه موريتاني الجنسية باستثناء وثيقة وقعها له مفتش شرطة في منطقة زويرات آنذاك، وبواسطتها تم تأهيله باعتباره لاعبا موريتاني الجنسية، واحتج فريقا الحرس وتفرغ زينة عام 2017 عند مواجتهما لنادي نواذيبو على تسجيله لاعبا موريتانيا مع أنه بحسبهما لا يملك حق ذلك أو أنه مواطن صحراوي فيما قال حقوقيون مدافعين عن رئيس الاتحاد الموريتاني ولد يحيى الذي تعرض وقتها لضغوط شديدة بعد أن تسببت هذه القضية في ضجة كبيرة أن والدة اللاعب موريتانية.
يلعب ياسين الذي يبلغ 25 سنة اليوم لفريق الاتحاد المنستيري التونسي الذي انتقل إليه قادمًا من ظفار العماني، ويمثل منتخب موريتانيا منذ سنوات، ومع أنه في مقتبل العمر، إلا أنه أعلن الشهر الماضي اعتزاله الدولي، قبل أن يتراجع عن قراره وكان آخر لاعب ينضم لمنتخب موريتانيا الذي يشارك في كأس أفريقيا في كوت ديفوار، ومن المرجح أن يكون احتياطيا اليوم أمام الجزائرتظل مسرة الاعب ياسين الشيخ الولي ناجحة من خلال حجم التعب والصعوبات التي تكبدها هذا اللاعب ليصل من مخيمات اللاجئين الصحراويين إلى الاحتراف.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس