الصومال – افريقيا برس. زار القائم بإعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميللر أمس الجمعة قوات بلاده في الصومال في زيارة تعد الأولي من نوعها لوزير دفاع أمريكي أو من يقوم بمهامه إلي مقديشو.
ووفقا لما ذكرته وزارة الدفاع الأمريكية فإن ميللر توجه إلى مقديشو قادما من جمهورية جيبوتي، مريدا أن يشكر القوات الأمريكية شخصيا بمناسبة عطلة عيد الشكر وأن يلتقي بالجنرال ستيفن تاونسند ، قائد القيادة العسكرية في أفريقيا، ودونالد ياماموتو، سفير الولايات المتحدة في الصومال.
ويستعد السيد ميللر للإعلان في وقت مبكر من الأسبوع المقبل أن جميع القوات العسكرية الأمريكية في الصومال التي يزيد عددها عن 700 تقريبا ستغادر بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس ترامب منصبه في يناير.
ويرى مراقبون أن خطة سحب القوات الأمريكية من الصومال تتزامن مع وقت صعب بالنسبة للصومال، حيث تستعد البلاد لإجراء انتخابات برلمانية الشهر المقبل وانتخابات رئاسية في أوائل فبراير.
و قد يؤدي سحب القوات الأمريكية إلى تعقيد أي قدرة على الحفاظ على التجمعات الانتخابية والتصويت في مأمن من مهاجمي حركة الشباب، وقد اندلعت الاضطرابات السياسية أيضا في إثيوبيا المجاورة التي حارب جيشها حركة الشباب.
معظم القوات الأمريكية في الصومال البالغ عددها 700 هي قوات العمليات الخاصة المتمركزة في عدد صغير من القواعد في جميع أنحاء البلاد. وتشمل مهامهم التدريب وتقديم المشورة للجيش الصومالي وقوات مكافحة الإرهاب وتنفيذ غارات قتل أو أسر ضد حركة الشباب.
