أفريقيا برس – الصومال. أعلنت الولايات المتحدة أنها تقدم ما يقرب من 199 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لشعب الصومال الذي واجه عقودا من انعدام الأمن الغذائي المزمن والعنف ودورات الجفاف والفيضانات – والتي تفاقمت آثارها بسبب الجراد الصحراوي وجائحة كوفيد -19.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن هذا التمويل، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ووزارة الخارجية الأمريكية ، يرفع إجمالي المساعدة الإنسانية الأمريكية لشعب الصومال إلى أكثر من 408 ملايين دولار للسنة المالية 2021.
وأشار إلى أن هذه المساعدة سيستفيد منها حوالي ستة ملايين شخص في الصومال بحاجة إلى مساعدات إنسانية ، بما في ذلك ثلاثة ملايين نازح داخل الصومال بالإضافة إلى ما يقرب من 500,000 لاجئ صومالي في جيبوتي وإثيوبيا وكينيا.
وذكر أن هذا التمويل الجديد سيوفر المساعدات الغذائية، ومياه الشرب المأمونة، والصرف الصحي، والنظافة، والمأوى، والحماية، والتعليم، والرعاية الصحية ، فضلا عن الخدمات اللوجستية وغيرها من أشكال الدعم.
وأوضح أن الولايات المتحدة التي وصفها بأنها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في الصومال واللاجئين الصوماليين في المنطقة ترحب بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للفت الانتباه إلى محنة الشعب الصومالي وتحث الجهات المانحة الأخرى على المساهمة في الاستجابة الدولية وتقديم الدعم اللازم لإنقاذ الأرواح.