أفريقيا برس – الصومال. عقد مجلس اتحاد المرشحين الرئاسيين يوم الجمعة اجتماعا طارئا تبادل فيه قادته وجهات النظر حول الوضع الراهن في البلاد والأحداث الأخيرة التي أدت إلى أزمة سياسية.
أعرب المجلس في بيان أصدره عن تأييده الكامل لرئيس الوزراء محمد حسين روبلي الذي تولى مسؤولية الأمن والانتخابات بعد أن فشل الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو في إجراء انتخابات شفافة وحرة ونزيهة في موعدها.
وأشار البيان إلى تأييد المجلس لإجراء تحقيق شامل في قضية إكرام تهليل فارح وتقديم المتهمين للعدالة، وأدان خطوات الرئيس الصومالي المنتهية ولايته إزاء عرقلة العدالة في قضية إكرام والحماية غير القانونية التي يقدمها للمتهمين.
وأوضح البيان أن المجلس على علم بتحركات محمد مرسل عبد الرحمن، رئيس مجلس الشعب المنتهية ولايته لإعادة عمل المجلس من أجل تعطيل جهود رئيس الوزراء وعرقلة حصول عائلة إكرام تهليل على العدالة.
وذكر أن محمد مرسل فشل في مؤامرات سابقة جعلت البلاد على شفا الحرب الاهلية عندما وافق على تمديد عامين في ولاية الرئيس الصومالي المنتهية، وحذره من إعادة إشعال الفتية وطالبه بالامتناع عن التآمر لعرقلة الأعمال الدستورية أمام رئيس الوزراء.
ودعا البيان المجلس الاستشاري الوطني إلى النظر في مطالبته بتعديل بعض بنود النظام الانتخابي التي تحتاج إلى تعديل والإسراع بإتمام انتخابات مجلسي الشيوخ والشعب.
وأثنى البيان على رئيس ولاية هيرشبيلي علي غودلاوي حسين لإعطائه فرصا متكافئة للمرشحين لمقاعد مجلس الشيوخ وإدارته الصحيحة للانتخابات، معربا عن أمله في أن تتم هذه الانتخابات بشفافية.
وأخيرا، دعا المجلس قيادة القوات المسلحة إلى الامتناع عن التدخل في الشؤون السياسية والانتخابية ، وإلى دعم رئيس مجلس الوزراء في القيام بواجباته. كما دعا الشعب الصومالي ورؤساء الولايات والمجتمع الدولي إلى العمل معا لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في البلاد.