أفريقيا برس – الصومال. وصل رئيس إقليم الصومال الغربي السيد مصطفى عمر إلى هرجيسا اليوم الأحد لعقد اجتماع مع رئيس إدارة صوماليلاند موسى بيحي. وقد ناقش الاجتماع عدد من القضايا أبرزها الأمن والصراع الدائر في الشمال الإثيوبي.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن الرئيس موسى بيحي قد أعرب عن دعمه للحملة العسكرية التي تقودها الحكومة الإثيوبية في إقليم تيغراي. وفي الوقت ذاته، نفى سفير صوماليلاند السابق إلى الإمارات السيد حسن ياسين تلك المزاعم.
في حين من المتوقع أن تصدر وزارة خارجية صوماليلاند بيانًا بشأن الزيارة. وقال مصطفى عمر إن شعوب منطقة القرن الأفريقي يجمعها المصير المشترك ومصالح الأمن والتجارة والتنقل.
كما أطلع نظيره على مستجدات الصراع العسكري في اثيوبيا. وقد استحوذت إثيوبيا على حصة تقدر بـ19 في المائة من ميناء بربرة بصوماليلاند، وذلك بعد اتفاق مع شركة موانئ دبي الإماراتية بالعام 2018.
المزيد من المحادثات للتجييش ضد جبهة تحرير تيغراي وتحدثت بعض التقارير عن توجه الرئيس مصطفى عمر إلى احدى الولايات الاقليمية الصومالية. فيما رجحت بأن تكون مدينة غروي وجهته القادمة.
ويسعى السيد مصطفى عمر للحصول على دعم للمشاركة بجانب الحكومة الإثيوبية في قتالها مع جبهة تحرير تيغراي. وتعد هذه الزيارة -إن صحت الأنباء- خرقًا للاتفاق الذي جمع بين الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد.
حيث اتفق الطرفان بعدم تواصل الجانب الإثيوبي بشكل مباشر مع الولايات الفيدرالية الصومالية. وقد زعم تقرير أممي صدر هذا العام، أن المجندين الصوماليين الذين خاضوا تدريبات في معسكرات اريترية قد قاتلوا إلى جانب الحكومة المركزية ضد جبهة تحرير تيغراي.
في حين نفت الحكومة الصومالية تقرير الأمم المتحدة، وأكدت أنه لا وجود لقوات صومالية مشاركة في المعارك الجارية بتغراي. معتبرة أنه شأن داخلي بين إثيوبيا وإريتريا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس