أفريقيا برس – الصومال. أكدت وزارة الداخلية في إدارة أرض الصومال الانفصالية أنها عثرت على رجل الدين البارز الذي تم الإعلان عن فقدانه قبل بضعة أيام مستقرًا في بلدة تسيطر عليها حركة الشباب جنوب الصومال.
وقال معالي السيد عبد الله حسين محمد، نائب وزير الداخلية في أرض الصومال، إن الشيخ آدم سني قد فر إلى جنوب الصومال ومن المرجح أنه قد انضم إلى حركة الشباب في بلدة جليب الواقعة بمحافظة جوبا الوسطى.
وذكرت المصادر أن آدم سني، الذي أطلق سراحه مؤخرًا من السجن بكفالة، كان على رادار قوات الأمن في أرض الصومال للاشتباه بأن له صلات بحركة الشباب. بينما أشارت معلومات استخباراتية عن تواجده في جليب التي تعد المعقل الرئيسي للحركة.
ولم تأل السلطات الأمنية جهدًا لتحديد موقع آدم سني بعد الإعلان عن فقدانه، حيث قامت بتعقبه حتى تم تحديد موقعه. حيث سافر إلى بلدة جليب برًا. فيما لم تؤكد حركة الشباب بعد أن سني قد استقر هناك بعد هروبه من منطقة أرض الصومال.
وتعمل حركة الشباب عن كثب مع بعض رجال الدين في الصومال بالتزامن مع جهودها للإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية التي تدعمها الأمم المتحدة وتحميها قوات الاتحاد الإفريقي.
الانتخابات تشغل المسؤولين عن قضايا الأمن وفي سياق منفصل، أعلنت الجماعة في وقت سابق مسؤوليتها عن مقتل الشيخ عبد الناصر في انفجار قنبلة وضعت في سيارته في مدينة كيسمايو بولاية جوبالاند.
وقد اعترف المبعوث الأمريكي لدى الصومال السيد لاري أندريه الإثنين الماضي، بأن حركة الشباب باتت أقوى خلال الأشهر الأخيرة. وأشار السفير بأن هناك حاجة لتغيير إستراتيجية التعامل معها. كما ألقى باللوم على السياسيين الصوماليين لوضعهم تركيزهم الكامل على الانتخابات المتأخرة بدلًا من احتواء الموقف.
وتشير التقديرات إلى أن هناك ما يقرب من 7000 مقاتل من حركة الشباب في الصومال، وقد تمكنت الحركة من إدارتهم نظرًا للضرائب الضخمة التي يجمعونها من المجتمع المحلي وبالأخص سكان البادية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس