أفريقيا برس – الصومال. أفادت الأنباء الواردة من وسط الصومال، أن مليشيات الشباب ارتكبت خطأ كبيرا عندما أخرجت جميع المرضى بمستشفى منطقة ” عيلبور” بمحافظة غلغدود، لتُحل محلهم عناصرها المتأثرة بالإصابات البالغة جراء العملية العسكرية التي جرت مؤخرا بمنطقة ” بحدو” بنفس الإقليم.
وكان وزير إعلام ولاية غلمدغ الإقليمية، أحمد شري فلغلي قد أكد في تصريحات سابقة أن نحو 60 عنصرا من مليشيات الشباب المتشددة قتلوا الجمعة الماضي ، على أيدي الجيش الوطني بالتعاون مع قوات الدراويش بولاية غلمدغ في منطقة بحدو التي تبعد قرابة 122 كم من مدينة طوسمريب بإقليم غلغدود.
وأضاف أن الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة، حيث انهزموا أمام القوات الباسلة التي تتعقب فلول الخلايا الإرهابية
وأفاد شهود عيان صباح اليوم الإثنين، لوكالة الأنباء الوطنية، أنهم شاهدوا عددا كبيرا من الجرحى للإرهابيين، تم نقلهم إلى المستشفى العام بالمنطقة، كما علموا أن من بين هؤلاء المصابين، قتلى تبلغ حصيلتهم 37 قتيلا، ليصل العدد الإجماعي للتنظيم الإرهابي، إلى مائة عنصر له.
وتتكبد مليشيات الشباب الإرهابية المرتطبة بتنظيم القاعدة، خسائر فادحة أمام القوات المسلحة الوطنية التي تسعى جاهدة لاستئصال شأفة المتمردين في جنوب ووسط البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
