أفريقيا برس – الصومال. وقد تأجل المشروع بسبب مماطلة الجانب الصومالي لاستلام العملة التي تم طباعتها بالفعل في السودان.
شارك السيد محمد أمين شيخ نائب مدير مكتب الرئاسة الصومالية في مؤتمر الاقتصاد القومي. وقد كشف في كلمة ألقاها في المؤتمر عن الخطة الموضوعة للإدارة الجديدة فيما يتعلق بإعادة إصدار العملة الوطنية.
وقال السيد محمد أمين شيخ : “من بين الخطط التي وضعتها الحكومة إعادة إصدار عملة الشلن الصومالي. ونأمل أن يكون المشروع إضافة للتحسينات الاقتصادية التي تجريها البلاد. إذ تعد العملة مقياسًا لاقتصاد الدول.
ومع مرور السنوات، يتضائل استخدام عملة الشلن الصومالي في البلاد. حيث أوقفت بعض الأقاليم والولايات استخدامها تمامًا. خصوصًا ولاية بونتلاند والمحافظات الوسطى.
وأضاف السيد محمد أمين إن سياسة الإدارة الجديدة ستضع الشؤون الاقتصادية على رأس أولوياتها. على أن يتم تشكيل لجنة مالية تعمل بشكل خاص على متابعة ملف طباعة العملة الجديدة.
وبالإضافة لذلك، ستركز إدارة الرئيس حسن شيخ أيضًا على توفير فرص عمل جديدة للشباب الصومالي. ورفع مستوى الصادرات وتحسين الناتج المحلي الإجمالي.
وقد تعهدت إدارة فرماجو سابقًا بطباعة العملة الجديدة، حيث توصلت الحكومة الفيدرالية لاتفاقية مع الولايات الإقليمية لطباعة العملة في العام 2018.
وكان من المتوقع أن يتم طباعة فئتي 5000 و 1000 من الشلن الصومالي في المرحلة الأولى بعد حصول الحكومة على تكاليف المشروع المقدرة بـ 41 مليون دولار. على أن يتم طبع فئتي 20.000 و50.000 في مرحلة لاحقة.
وبدوره، أفاد وزير المالية الصومالي عبدالرحمن دعالى حينها بأن وزارته بصدد طباعة عملة جديدة للشلن الصومالي يدعم من البنك الدولي. وبالتعاون مع خبراء صوماليين وأجانب.
وفي تلك الأثناء طبعت الحكومة السودانية العملة الصومالية بموجب العقد المبرم بينها وبين حكومة مقديشو. كما تكفلت السودان بتحمل تكاليف العقد البالغة 17 مليون دولار في ذلك الوقت، وظلت كميات العملة الصومالية المطبوعة محفوظة بخزائن شركة مطابع العملة السودانية.
وذكرت مصادر صحفية سودانية أن السلطات الصومالية ظلت تراوغ في استلام تلك العملات المطبوعة. وربما يعود ذلك إلى مصالح غير مشروعة لأطراف داخلية وخارجية تتولى مشروع طباعة العملة الصومالية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
