أفريقيا برس – الصومال. تلقى فخامة الرئيس حسن شيخ محمود استقبالًا حافلًا خلال لقائه مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلى. وقال مكتب الرئاسة الصومالية في بيان إن هذه الرحلة تأتي في إطار جولة الرئيس الخارجية إلى دول المنطقة والتي تهدف إلى تعزيز علاقات البلاد مع تلك الدول وضمان توافق الصومال مع دول الجوار.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، تحدث كل من الرئيس الصومالي ونظيرة الجيبوتي بعمق عن أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على أساس الأخوة وحسن الجوار.
وأشار الرئيسان بعد أن اجتمعا لدراسة سبل تعزيز المصالح المشتركة للدولتين وإيجاد حلول للتحديات في المنطقة إلى أنهما سيتعاونان في مجالات تعزيز الأمن والتكامل الاقتصادي والاستفادة من الفرص التي تقدمها المنطقة والقارة ككل بشكل مشترك.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود: “إن العالم اليوم قائم على أساس تكاملي. وبحكم موقعهما الجغرافي، تواجه الصومال وجيبوتي العديد من الظروف والتحديات ولكن أيضًا الفرص”.
وأضاف: “لما للمنطقة من أهمية استراتيجية لبقية العالم، يجب أن نقرر بشكل مشترك كيفية التفاعل مع الدول المجاورة الأخرى والاستفادة من مواردنا”.
وقال الرئيس حسن شيخ إن الصومال وجيبوتي تشتركان في التاريخ والثقافة والدين والدم، ما يعكس الموقف الجيبوتي المستمر في دعم جهود إعادة الإعمار في الصومال، كما أشار إلى أهمية التعاون في سبيل اقتناص الفرص التي تحظى بها المنطقة.
وقال الرئيس: “ما بين جيبوتي والصومال علاقة لا يستطيع الحديد كسرها ولا تستطيع المياه جرفها. وتعد الأركان الأساسية لهذه العلاقة هي التضحية: بالحياة والثروة والقوة والحكمة”.
ومن جهته، شكر الرئيس إسماعيل عمر جيلى نظيره حسن شيخ والوفد المرافق له على زيارتهم الرسمية إلى جيبوتي. مشيرًا إلى أن هذه الزيارة هي علامة على تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين.
ومن المتوقع أن يخاطب الرئيس حسن شيخ محمود البرلمان الجيبوتي، وذلك للحديث عن الأوضاع العامة في البلاد والظروف المحيطة بها. إضافة لأهمية العلاقات التاريخية بين البلدين والدور المشترك في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس