أفريقيا برس – الصومال. عقد المتحدث باسم الرئاسة الصومالية مؤتمرًا صحفيًا تناول خلاله الوضع العام في البلاد، إضافة إلى الزيارات الأخيرة التي أجراها الرئيس الصومالي إلى دول المنطقة.
وقد نفى السيد عبد الكريم علي كار الأنباء التي أوعزت تأخر عودة الجنود الصوماليين في إريتريا إلى المشاكل المالية. وأن الرئيس تجاهل عمدًا زيارة اثيوبيا.
ومن ناحية أخرى، أعربت الرئاسة الصومالية عن “أسفها” لحادثة بوصاصو التي راح ضحيتها العديد من الأشخاص. إذ لم تحصل طائرة نائبة رئيس مجلس الشعب السيدة سعدية سمتر على إذن من سلطات ولاية بونتلاند للهبوط.
وفور وصولها اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الشرطة التي سعت إلى إنزال المساعدات من الطائرة وسلطات الولاية التي منعت ذلك.
وبحسب مصادر صحفية موثوقة فقد تسببت تلك الحادثة بمقتل 19 شخصًا على الأقل من بينهم مدنيون وعسكريون.
وأضاف كار أن “حادثة بوصاصو غير مقبولة”، كما أصر على أهمية التحقق من مزاعم الطرفين “إدارة ولاية بونتلاند والنائبة سعدية سمتر”.
كما تطرق المتحدث أيضًا خلال حديثه في المؤتمر الصحفي إلى الاتفاق التجاري الموقع بين كينيا والصومال. وقال عبدالكريم كار أن هذا الاتفاق قد شمل النزاع البحري خصوصًا في بنده الأول. الذي يؤكد أنه على الجانبين احترام الحدود بينهما.
وأما بشأن قضية القات الكيني التي كانت مثار جدل في الأيام الماضية قال كار: “لا نرى القات سواء الكيني أو الإثيوبي سامًا ولا مفيدًا. لكننا نمنح الأولوية في هذه الحكومة على أن تكون للبلاد سوق حرة”.
وقد شمل الاتفاق بين الصومال وكينيا مبادلة القات الكيني مع الموارد السمكية الصومالية. إذ سيسمح بموجب الاتفاقية تصدير الأسماك من الصومال إلى نيروبي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس