أفريقيا برس – الصومال. ارتفعت إلى 9، حصيلة قتلى الاشتباكات العنيفة في مدينة جروي بولاية بونتلاند المحلية شمال شرق الصومال، بحسب مصدر طبي وشهود عيان.
وقال مصدر طبي، الثلاثاء، إن “مستشفيات المدينة استقبلت حتى الآن 19 مصابًا، بينهم 3 أإشخاص توفوا متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال المواجهات”.
فيما أكد شاهد عيان يدعى محمد أحمد، أنه شاهد “6 أشخاص سقطوا في أماكن مختلفة في المدينة خلال المواجهات التي تواصلت نحو 3 ساعات”.
وكان مصدر للشرطة قال، إن “مدينة جروي شهدت اليوم (الثلاثاء) اشتباكات عنيفة بين قوات ولاية بونتلاند ومسلحين تابعين للمعارضة التي اعترضت على جلسة البرلمان التي عقدت لمناقشة مقترح إجراء تعديلات في دستور الولاية”.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مفوّض بالتصريح للإعلام، أن “الاشتباكات التي شملت عدة أحياء أسفرت عن مقتل مدني وإصابة نحو 10 آخرين بجروح متفاوتة، ونزوح العشرات خوفًا من اشتداد العنف”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وافق برلمان بونتلاند على مقترح تعديلات للمادة 46 من دستور الولاية تنص على رفع عدد الأحزاب المصرح لها بالمشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة من 3 إلى 5، وفق بيان أصدره برلمان الولاية.
وتأتي الاشتباكات بعد اتهام مجموعات من المعارضة الرئيس الحالي للولاية سعيد عبدالله دني بمحاولة تمديد ولايته الرئاسية عامين إضافيين لما بعد مطلع يناير/ كانون الثاني 2024، عبر إجراء تعديلات على الدستور المحلي.
ويقود دني حزب كاه الحاكم فيما تتبع المعارضة كل من أحزاب السياسية هرسيد، وسن عد، ومدييى.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية للولاية في منتصف يناير/ كانون الثاني 2024.
ولم تعلق إدارة ولاية بونتلاند المحلية حتى الساعة 14:50 (ت.غ) على أحداث العنف أو الاتهامات الموجهة إليها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس