أفريقيا برس – الصومال. أشارت التقارير الواردة من إقليم شبيلي السفلى إلى أن المواطنين بدأوا العودة إلى منازلهم في منطقتي “سبيد” و”عانولي” في الإقليم بعد تحريرهما من خلال عملية مشتركة للجيش الصومالي والقوات الأوغندية التابعة للاتحاد الأفريقي ضد حركة الشباب.
جاء ذلك بعد أن أكد مسؤولون عسكريون للمدنيين أن الجيش الوطني الصومالي سيحافظ على وجود دائم في سبيد وعانولي لضمان أمن مستدام.
أشاد الجنرال سهل عبد الله عمر، قائد القوات البرية في الجيش الصومالي بنجاحات القوات الوطنية في قتال حركة الشباب. وقال إن الجهود جارية لاستعادة جميع الأراضي من المسلحين.
قال الجنرال سهل: “لقد استعيدت السيطرة على العديد من المناطق، مما يمثل تقدما ملحوظا في حملتنا ضد حركة الشباب في إقليم شبيلي السفلى”.
ظل إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو من الأقاليم التي تنشط فيها حركة الشباب بقوة ولكن الحكومة الصومالية تبذل الآن جهودا كبيرة في تحرير الإقليم من مسلحي حركة الشباب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس