أفريقيا برس – الصومال. أكدت سفيرة جمهورية الصومال الفيدرالية لدى جمهورية الصين الشعبية، هُدن عثمان عبدي، عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين الصومال والصين، مشيدةً بالتطور المستمر الذي تشهده الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال كلمة رسمية ألقتها السفيرة في معهد الدراسات الإفريقية والصينية بالعاصمة بكين، ضمن فعاليات الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال والصين.
وفي كلمتها التي جاءت تحت عنوان: “الصومال والصين بعد 65 عامًا: علاقة استراتيجية تدخل مرحلة جديدة”، استعرضت السفيرة المراحل المختلفة التي مر بها التعاون الثنائي، مؤكدة أن الصومال كان أول دولة في شرق إفريقيا تعترف بجمهورية الصين الشعبية عام 1960، وهو ما يعكس الأساس التاريخي العميق الذي قامت عليه العلاقات بين البلدين.
كما شددت الدكتورة هُدن على أهمية تعزيز أواصر التعاون في مجالات التعليم، والتجارة، والبنية التحتية، وبناء مؤسسات الدولة، مع التركيز على تمكين الشباب الصومالي والاستفادة من التجربة التنموية الصينية.
وأوضحت أن الحكومة الصومالية تتطلع إلى ترجمة العلاقات التاريخية إلى شراكة عملية ومستدامة تعود بالنفع على الشعبين، لافتةً إلى أن الصين تظل شريكًا استراتيجيًا موثوقًا بالنسبة للصومال.
وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها السفارة الصومالية في بكين احتفاءً بالذكرى الـ65 لإقامة العلاقات بين مقديشو وبكين، وهي علاقات تقوم على الاحترام المتبادل، والتعاون المثمر، والصداقة العميقة التي امتدت لأكثر من ستة عقود.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
