أفريقيا برس – الصومال. أعلنت ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال عدم اعترافها بإدارة خاتمة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أساس قانوني يسمح بتشكيل حكومة إقليمية منفصلة تمثل عشيرة “دولمهنتي”.
وذكرت وزارة الداخلية في بونتلاند أن سكان منطقة خاتمة كانوا جزءا لا يتجزأ من بونتلاند منذ تأسيسها في عام 1998، وأدانت بونتلاند ما وصفته بتدخل الحكومة الصومالية في شؤونها الداخلية، محذرة من زعزعة الأمن والاستقرار وإتاحة الفرص لحركة الشباب وداعش.
ردت إدارة خاتمة من جانبها على البيان الصادر من وزارة الداخلية في بونتلاند، ودافعت عن شرعيتها بقوة، وقال نائب رئيس إدارة خاتمة الدكتور محمد إسماعيل شيني: ” وجود خاتمة ليس محل نقاش”.
وأضاف الدكتور شيني: “بيان وزارة داخلية بونتلاند مؤسف. خاتمة ولاية عضو في النظام الفيدرالي للبلاد، ولا يسمح لأحد بالتشكيك في وجودها”.
يأتي هذا في وقت تعارض فيه ولاية بونتلاند بشدة مساعي سكان إقليمي سول وسناغ إلى الانضمام إلى النظام الفيدرالي في الصومال بعيدا عن الولاية التي كانوا جزءا منها منذ تأسيسها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس