أفريقيا برس – الصومال. صرّح رئيس إدارة دولة الإقليم الصومالي، السيد مصطفى عمر، عبر منشور على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أن الخطوات الإدارية الجديدة التي تم اتخاذها، والمتمثلة في استحداث مديريات إضافية، تهدف إلى تصحيح مسار الإنصاف الإداري وتعزيز التمركز الحضري.
وأوضح الرئيس مصطفى أن الرؤية التي تقود هذه التغييرات تقوم على تشجيع المواطنين على الانتقال نحو المدن، والابتعاد عن نمط التوسع الريفي الذي وصفه بـ”المسار الخاطئ” الذي أعاق تحقيق التنمية المستدامة.
وفي معرض رده على التساؤلات حول جدوى إضافة مديريات جديدة رغم كثرة الموجودة أصلًا، أشار الرئيس إلى أن هذا الإجراء جاء لسد فجوة العدالة، وتمكين المجتمعات التي تم تهميشها سابقًا من نيل حقوقها في التمثيل السياسي والموازنات الحكومية.
وأضاف مصطفى قائلاً: “ليس من الإنصاف أن نطلب من المظلومين الصبر بحجة أن منحهم الحقوق سيفتح بابًا لا يُغلق.حيث ان تصحيح هذا الوضع هو واجب أخلاقي وإداري”.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الخطوة التالية بعد تحقيق العدالة الإدارية ستكون تعزيز نموذج الإدارة الحضرية الحديثة، الذي يُعد الأساس الحقيقي للتنمية في الإقليم.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس