أفريقيا برس – الصومال. استضاف وزير الدفاع في الحكومة الصومالية، أحمد معلم فقي، اليوم كبار مسؤولي بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال لمناقشة تعزيز التعاون في مكافحة حركة الشباب وتنفيذ خطة انتقال الأمن الوطني.
حضر الاجتماع، الذي عُقد في مقر وزارة الدفاع، قائد الجيش الوطني الصومالي، اللواء أودوا يوسف راغي، والممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد، السفير الحاج إبراهيم ديني، ونائبه مختار عثمان كاري، وقائد قوة بعثة الاتحاد الأفريقي، الجنرال سام كافوما.
ركزت المحادثات على تعزيز التنسيق بين الوزارة وبعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، ودفع العمليات المشتركة، وتسريع وتيرة الهجوم الجاري ضد مسلحي حركة الشباب في جميع أنحاء البلاد.
كما استعرض الجانبان التقدم المحرز في خطة نقل المسؤولية الأمنية، التي تهدف إلى نقل المسؤوليات الأمنية تدريجيا من بعثة الاتحاد الأفريقي إلى القوات الصومالية.
وأشاد الوزير فقي ببعثة الاتحاد الأفريقي لدعمها الحاسم في جهود تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب في الصومال، لا سيما في القطاع الأول. وسلط الضوء على دور البعثة في تحرير بلدة بريري مؤخرا في إقليم شبيلي السفلى، وهو نصر استراتيجي في الحرب ضد المتمردين.
وأكدت المناقشات التزام الطرفين بتكثيف الجهود العسكرية المشتركة، وتعزيز الأمن في المناطق المحررة حديثا، وتمهيد الطريق نحو سلام مستدام وحوكمة راسخة في الصومال.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس