أفريقيا برس – الصومال. حققت القوات المسلحة الوطنية، بالتعاون مع قوات الدفاع المحلية، أمس انتصارًا حاسمًا على ميليشيات الشباب الإرهابية في مشارف مدينة عيل طير بمحافظة غلغدود، ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 عنصرًا من المليشيات، بينهم قياديان بارزان هما دادو الله وصابر، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح متفاوتة.
كما تصدى الجيش لهجوم بسيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها، مؤكدًا فعالية القوات في حماية المدنيين والمناطق المحررة.
وأعرب نواب البرلمان الفيدرالي عن تهانيهم وامتنانهم للقوات المسلحة، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعكس صمود الجيش وتضحيات أبطاله في مواجهة التطرف والإرهاب.
وقالت عضوة البرلمان عائشة كوس محمود: “مقديشو ومحيطها آمنة بفضل جهود الجيش وتعاون قوات الدفاع المحلية. يجب تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبطالنا المرابطين في الجبهات الأمامية”. وأضافت أنها تتقدم بتعازيها لشهداء الجيش وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت العضوة البرلمانية آمنة عمر أن “فلول المتمردين الذين رفضوا العفو الرئاسي يلقون حتفهم الآن”، داعية المواطنين إلى التضامن مع الجنود الأبطال في معركة تحرير البلاد من بقايا المتطرفين.
كما قدم العضو البرلماني عبد الرزاق آدم حسل تهانيه وتبريكاته للجيش، مشيدًا بـ”الدرس الذي وجهوه لعناصر الشباب والانتصار العظيم الذي حققوه”، ومقدمًا التعازي للشهداء وداعيًا الله أن يشفي المصابين.
من جانبه، أشار العضو البرلماني ياسين عبد الله محمد ” ياسين فري” إلى أن المعركة تمثل انتصارًا وثأرًا لأبطال الجيش الذين استشهدوا في المعارك السابقة، مشيدًا أيضًا بالدعم المقدم للجرحى من قبل السيدات والمجتمع المدني، مما يعكس وحدة الصف الوطني في مواجهة الإرهاب.
وكان وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية، أحمد معلم فقي، أعلن أن الجيش الوطني، بالتعاون مع قوات الدفاع المحلية، ألحق هزيمة كبيرة بمليشيات الشباب في معارك عنيفة بمدينة عيل طير. وأكد الوزير أن المواجهات أسفرت عن مقتل القياديين دادو الله وصابر، وإصابة أكثر من 50 مسلحًا آخرين، مع إحباط محاولة هجوم بسيارة مفخخة، مشددًا على دور القوات في حماية المدنيين وتعزيز الأمن في المناطق المحررة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس