أفريقيا برس – الصومال. في مقابلة خاصة مع إحدى القنوات التلفزيونية الأمريكية، أكد رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، أن التهديد الإرهابي في البلاد تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الدعم العسكري الأمريكي أسهم جزئيًا في تعزيز قدرات الجيش الصومالي في مواجهة الجماعات الإرهابية.
وأوضح الرئيس أن التعاون بين الصومال والولايات المتحدة يمتد لعقدين تقريبًا، حيث يشمل تدريب القوات الصومالية وتقديم الدعم اللوجستي والميداني، ما ساعد على الحد من نفوذ تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش في بعض المناطق. وأضاف: “اليوم يسود السلام في مقديشو، والأعمال التجارية مستمرة، والبلاد تعمل على إعادة بناء نفسها”.
وأشار الرئيس إلى أن الهجمات الإرهابية في دول الجوار، بما في ذلك كينيا وإثيوبيا، شهدت انخفاضًا خلال العامين الماضيين، وهو ما يعكس تحسنًا نسبيًا في الأمن الإقليمي.
وفي ما يخص العلاقات الدولية، أكد الرئيس أن الصومال تحافظ على علاقات دبلوماسية طويلة مع الصين، مشيرًا إلى أن النشاط الاستثماري الصيني لا يزال محدودًا، مقابل وجود بعض الشركات الأمريكية التي بدأت الاستثمار في البلاد. وقال: “نحن مهتمون بشراكات تجارية حقيقية مع جميع الأطراف التي تساهم في التنمية”.
واختتم الرئيس حديثه بالتأكيد على التزام حكومته بمواصلة جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في الصومال والمنطقة، مع التركيز على بناء قدرات الجيش الصومالي وتعزيز التنسيق مع شركاء دوليين مختلفين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس