أفريقيا برس – الصومال. شارك وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية، أحمد معلم فِقِي، اليوم في مراسم رسمية سلّم خلالها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) معدات تقنية حديثة لوزارات الدفاع، والأمن الداخلي، والعدل والشؤون الدستورية، وذلك في إطار دعم قدرات هذه المؤسسات وتعزيز كفاءتها التشغيلية والإدارية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج دولي واسع النطاق يهدف إلى تطوير البنية الرقمية والإدارية للمؤسسات الحكومية الصومالية، بتمويل ودعم من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وبغرض ترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة وتسهيل الخدمات العامة.
وخلال كلمته في المناسبة، أكد وزير الدفاع أحمد معلم فقي أن المعدات الجديدة الخاصة بتقنية المعلومات والاتصالات (ICT) تمثل جزءاً أساسياً من جهود تحديث وزارة الدفاع، مشيراً إلى أن إدخال الأنظمة الرقمية الحديثة سيسهم في رفع كفاءة العمل وتحسين المتابعة والمساءلة داخل مؤسسات الوزارة.
وقال الوزير أحمد معلم في كلمو له في المناسبة: “هذه المعدات ستساعدنا على بناء نظام إداري وتقني حديث يواكب المعايير الدولية، ويُسهم في تحقيق الشفافية وسرعة الأداء داخل وزارة الدفاع.”
وأعرب الوزير عن تقديره العميق للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على دعمهما المتواصل للصومال، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس ثقة متبادلة وشراكة استراتيجية تهدف إلى بناء مؤسسات دولة قوية وفاعلة.
وأضاف أن “هذه المبادرة تمثل خطوة عملية نحو بناء وزارة دفاع عصرية قادرة على تلبية احتياجات الأمن والدفاع الوطني.”
وحضر المراسم أيضاً كلٌّ من وزير الأمن الداخلي عبد الله شيخ إسماعيل، ووزير العدل والشؤون الدستورية حسن مَعلم، إلى جانب سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الصومال فرانشيسكا دي ماورو، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، وعدد من كبار المسؤولين من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وتُعد هذه المناسبة دليلاً جديداً على تعزيز الشراكة بين الحكومة الصومالية وشركائها الدوليين، من أجل تطوير قدرات مؤسسات الدولة وبناء مؤسسات أمنية وإدارية حديثة تخدم تطلعات الشعب الصومالي نحو السلام والتنمية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس





