أفريقيا برس – الصومال. ثمّن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، عبدالسلام عبدي علي، مخرجات القمة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي استضافتها العاصمة البحرينية المنامة يوم الأربعاء (3 ديسمبر/كانون الأول)، مؤكداً أنها حملت رسائل دعم واضحة وجوهرية تجاه جمهورية الصومال الفيدرالية.
وأكد الوزير عبدالسلام على أن البيان الختامي للقمة تضمّن بنوداً رئيسية تجدد الموقف الخليجي الثابت الداعم لوحدة الصومال وسيادته واستقلال قراره السياسي وسلامة أراضيه، مشيداً بالتزام دول مجلس التعاون بمساندة جهود الحكومة الصومالية في مجالات الاستقرار والتنمية والأمن.
وأشار إلى أن الوثيقة الختامية سلطت الضوء على أهمية تعزيز الشراكات الإقليمية لدعم الصومال في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، معبّراً عن استعداد الحكومة الصومالية لتطوير علاقاتها مع دول الخليج في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب وبناء السلام وتعزيز التنمية.
كما رحب الوزير بالتركيز الخليجي الواضح على دعم التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى إدانة مجلس التعاون لكافة الأعمال المتطرفة، ودعوته إلى مضاعفة الجهود الإقليمية والدولية في مساندة الصومال وتعزيز قدراته في هذا المجال.
وشدد وزير الخارجية على أن جمهورية الصومال الفيدرالية تنظر إلى مجلس التعاون الخليجي بوصفه شريكاً محورياً وموثوقاً، وتقدّر تقديراً عالياً دوره القيادي والمسؤول في دعم الصومال على مختلف الأصعدة.
واختتم الوزير بالتأكيد على تطلع الصومال إلى توسيع آفاق التعاون مع دول مجلس التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وبناء شراكات بنّاءة تسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وتحقق المصالح المشتركة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس





