الهضيبي يس
أفريقيا برس – الصومال. توقعت الحكومة الفيدرالية في الصومال بانهاء أنشطة حركة الشباب بحلول شهر فبراير لعام 2024 في منطقة غلمد جنوبي البلاد.
وذكر مستشار الرئيس الصومالي للشؤون الأمنية حسن معلم في تصريح صحفي ان الحكومة قد استفادت من تجاربها السابقة ولن تقع في الأخطاء مجددا، بل هي عازمة على أنشطة حركة الشباب في فبراير القادم.
وكانت الصومال قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي عن إطلاق استراتيجية القضاء على حركة الشباب جنوبي البلاد، وأن بنهاية العام 2024 ستكون الصومال خالية بشكل تام من عناصر الحركة.
وتقاتل إلى جنب الحكومة الصومالية كل من القوات الأفريقية (اميصوم) والقوات الامريكية في افريقيا (الافريكوم).
ويظل عناصر حركة الشباب يسيطرون على معظم المدن جنوبي البلاد في الصومال منذ العام 2015.
ويقول الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في تصريح لموقع (أفريقيا برس) أن الثقه عند الجيش الصومالي بدت تعود بشكل تدريجي، عقب تحقيقة لعدة انتصارات منذ إطلاق استراتيجيها لمكافحة الإرهاب في الصومال وماتلقته الصومال من تعهدات إقليمية ودولية في إنفاذ ماذهبت آلية وتوفير احتياجات ذلك.
وزاد عيسى أن على الحكومة الصومالية الاستعانة بالفعل الشعبي وهم المواطنون الذي فاض ذرع جراء ما يتعرض آلية نتيجة لفرض الضرائب، وخطف النساء وكذا القتل.
ويذهب المحلل السياسي عز الدين جبر في تصريح لموقع (أفريقيا برس) أن الصومال ماتزال تعاني من تحديات اساسية بشأن الحد من أنشطة حركة الشباب خاصة العسكرية.
أهمها التضاريس الجغرافية سيماوان الفيضانات التي اجتاحت الصومال تسببت في إعاقة حركة القوات الصومالية بوصول إلى أهدافها مؤخرا مايتطلب إنفاذ عملية نوعية وبصورة مختلفة.
ويضيف عزالدين بأن مكتسبات العمليات العسكرية للحكومة شرقي، وجنوبي البلاد، لابد أن يكون مصحوب ببرنامج سياسي بعد رهن مستقبل الصومال الاقتصادي، والاجتماعي باستراتيجية مكافحة الإرهاب بالقضاء على حركة الشباب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
