الهضيبي يس
أفريقيا برس – الصومال. قطعت الحكومة الفيدرالية في الصومال تعهد على نفسها بجعل العام 2024 للأمان وإعادة الاستقرار بالبلاد.
وأكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة برى خلال فعالية إقامتها عدة منظمات حول تقييم استراتيجية الأمن الداخلي لعام 2023.
وتعاني الصومال من أزمة أمنية منذ العام 200 6 عقب إعلان حركة الشباب في بلاد الصومال الجهاد وفقا لمنهجها الفكري.
وكانت الحكومة الصومالية بنهاية العام الماضي قد أعلنت عن استراتيجية مكافحة الإرهاب باستهداف مواقع سيطرة الحركة شرقي، وجنوبي البلاد.
ويقول الباحث في الشؤون الصومالية إبراهيم ناصر لموقع (أفريقيا برس) هناك اصرار كبير داخل الحكومة الفيدرالية بتنفيذ استراتجيتها القاضية بانهاء أنشطة حركة الشباب التي ارقت حياة المواطنين وتسببت في تعطيل العديد من المشاريع الاقتصادية وزادت مستويات الفقر الاجتماعي.
ويضيف ناصر بأن الحكومة رهنت نجاحها ومضيها نحو الضفة الأخرى اضحي مرتبط باستراتيجية المحاور العسكرية، والسياسية التي بدت تروج لها وسط المجتمع الصومالي (العشائر) حتى تجد قدرا من التأييد عقب اجازتها من قبل البرلمان خلال شهر أغسطس الماضي.
ويوكد الكاتب الصحفي باشين عبدالله في تصريح لموقع (أفريقيا برس) أن استراتيجية مكافحة الإرهاب التي اسنتها الحكومة الفيدرالية في شهر أغسطس الماضي تحظ بدعم إقليمي، ودولي وهو ماشجع حكومة الرئيس حسن شيخ محمود بأن تصيغ لنفسها خطاب سياسي به قدر كبير من التفائل.
ويذهب باشين إلى أن التحدي الأساسي أمام الحكومة الفيدرالية في العام 2024 يظل في توفير مجمل الإحتياجات اللوجستية سوء العتاد العسكري المتطور، ووسائل الإعلام، وكذا تدريب الكوادر والعناصر بشكل كافي بمايكفل انهاء أنشطة حركة الشباب فضلا عن تهيئة المناخ القانوني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس