أفريقيا برس – الصومال. دخلت الحكومة البريطانية في شراكة مع مؤسسة هرمود للسلام حيث سيحصل بموجبها المزيد من الطلاب الصوماليين على منح (تشيفننغ) المرموقة. وقد أعلنت سفارة المملكة المتحدة في مقديشو يوم الأربعاء أنها دخلت في هذه الشراكة لتوسيع نطاق الوصول إلى برنامج المنح الدراسية.
وجاء في بيان السفارة: “ستدعم هذه الشراكة الأفراد المتميزين لاكتساب المهارات الأكاديمية والخبرة والمعارف، حتى يتمكنوا من المساهمة في التنمية المستدامة للصومال”.
وقد أشادت سفيرة المملكة المتحدة في الصومال السيدة كيت فوستر بجهود مؤسسة هرمود للسلام بهذا الصدد، مشيرة بأنها ستقطع شوطًا طويلًا في سبيل توفير تعليم عالي يتمتع بالجودة للطلاب الصوماليين.
وقالت فوستر: “يسعدني بشكل خاص أن أعلن عن شراكتنا الجديدة مع مؤسسة هرمود للسلام، ليستفيد المزيد من باحثي (تشيفننغ) الطموحين من هذه الفرصة”. وأضافت: “من خلال شراكات كهذه، يكون قادة الصومال المستقبليين أكثر قدرة على تحقيق تطلعاتهم تجاه البلاد، والعمل على بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا وازدهارًا”.
الصومال. . حيث تبلغ نسبة الشباب 70 في المائة ومن جانبه قال السيد عبد الله عثمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة هرمود للسلام، إن منظمته حريصة على رفع كفاءة الموارد البشرية في الصومال.
وقال السيد عبدالله: “تملك الصومال واحدة من أعلى نسب الشباب في العالم بالمقارنة مع بقية فئات المجتمع. ومع العدد الهائل من الشباب الناشئ، نحن فخورون بدعمهم، على أمل أن يمنحهم ذلك فرصة للدراسة في واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة”.
وستدعم الشراكة الباحثين لمتابعة درجة الماجستير في أي جامعة معتمدة في المملكة المتحدة في المجالات التالية: التسويق، والصحافة، وإدارة الموارد البشرية، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، وهندسة البترول. وقد استفاد أكثر من 70 طالبًا صوماليًا من برنامج منح (تشيفننغ) منذ عام 2016.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس