أفريقيا برس – الصومال. قضت محكمة العدل الدولية اليوم الثلاثاء لصالح الصومال في نزاعه مع كينيا، حيث وضعت حدودًا بحرية تعطي الصومال أحقية في جزء من المحيط الهندي يُعتقد أنه غني بالنفط والغاز.
وكتب وزير الإعلام الصومالي عثمان أبو بكر دوب على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “ربحنا قضية بحرنا الذي تم الاستيلاء عليه، هذا النصر لم يتحقق بجهد ضئيل… لقد جاء من خلال التضحية والنضال”.
من جهتها قالت القاضية جوان دونوجو إن الحدود البحرية المعدلة على طول المناطق الاقتصادية الخالصة للأرفف القارية للصومال وكينيا “تحقق حلًا عادلًا”، وفقا لرويترز.
وخلصت المحكمة إلى أن كينيا، التي قامت بتأمين بعض الأراضي خارج نطاق المطالبة الصومالية، فشلت في إثبات وجود حدود بحرية ثابتة بين الدولتين، مما كان سيعطيها جزءًا أكبر من الأراضي المتنازع عليها.
وجاء الحكم بعد أن قالت نيروبي الأسبوع الماضي إنها ألغت الاعتراف باختصاص المحكمة، ولذا لم يكن أحد من كينيا حاضرًا رسميًا سواء في المحكمة أو عبر رابط الفيديو.
وقالت المحكمة إن انسحاب كينيا ليس بأثر رجعي ولا يؤثر على الحكم الصادر يوم الثلاثاء. وقد رفع الصومال القضية في 2014 للحكم في نزاع حدودي على أكثر من 100000 كيلومتر مربع (حوالي 40000 ميل مربع) من قاع البحر يطالب بها كلا البلدين.
